نظمت جامعة فلسطين التقنية- خضوري بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات برعاية بنك فلسطين، ضمن أسبوع الشمول الرقمي في فلسطين، ورشة عمل حول أهمية التعليم المدمج وحق الطلبة ذوي الإعاقة بالتعلم تحت عنوان "التعليم للجميع" لدمج ذوي الإعاقة في التعليم الجامعي.
وشارك في الورشة التي عقدت في مقر الجامعة رئيس جامعة فلسطين التقنية خضوري نور الدين أبو الرب، ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د. إسحق سدر، ومدير عام الشؤون العامة في المحافظة نيابة عن المحافظ إبراهيم عبد العال، والأمين العام لاتحاد الأشخاص ذوي الاعاقة مجدي مرعي، مدير فروع الشمال في بنك فلسطين إسلام جعيدي، ومدير عام الإدارة العامة للأشخاص ذوي الإعاقة في وزارة التنمية الاجتماعية عجاج عجاج، ومدير التدريب والتطوير في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إياد عريقات، هذا بالإضافة إلى جمعيات ومؤسسات أهلية ومجتمعية.
وناقشت الورشة جملة من القضايا التي تواجه الأشخاص من ذوي الإعاقة، لاسيما على صعيد دمجهم في التعليم الجامعي، هذا بالإضافة إلى آليات التغلب على كافة المعوقات والصعاب التي يمكن أن تعترض مسيرتهم، وكيفية تذليل العقبات والتحديات أمامهم.
وفي بداية الورشة رحبت مديرة مشروع "التعليم للجميع" د. إيمان دراغمة بالحضور والضيوف، مثمنة مشاركتهم في هذه الورشة التي تأتي على هامش مشروع ايراسموس بلس وبتمويل من الاتحاد الأوروبي والتي تهدف إلى دعم وتعزيز، وزيادة الوعي حول التعليم المدمج وحق الطلبة ذوي الإعاقة في التعليم الجامعي، مبينة أن قضية ذوي الإعاقة وحقوقهم قضية عالمية، بحيث أصبح مستوى الاهتمام بهذه الفئة معيارا أساسيا لقياس حضارة الأمم وتطورها.
وأكد رئيس جامعة فلسطين التقنية خضوري – أ.د. نور الدين أبو الرب أن الجامعة تؤمن بحق التعليم للجميع، بمن فيهم الأشخاص من ذوي الاعاقة، وهذا ما تنتهجه جامعة فلسطين التقنية خضوري كجامعة للدولة وللكل الفلسطيني، وتقدم الجامعة التي تحقق إنجازات متتالية على المستوى المحلي والدولي، تعليما ميسرا لكل فئات المجتمع.
وأضاف أ.د. أبو الرب أن الجامعة تسخر إمكانياتها ومختبراتها كافة من أجل خدمة المجتمع المحلي، وتحرص الجامعة في بناها التحتية على تجهيز مرافقها لتناسب الطلبة ذوي الإعاقة وتضمن توفر بيئة جامعية تُوائم احتياجاتهم، لبناء جيل قادر على بناء الدولة الفلسطينية المستقلة، متمنيا التوفيق للشركاء في إنجاح هذا المشروع وتحقيق أهدافه الوطنية والإنسانية.
من جهته عبر د. سدر عن سعادته في المشاركة في الورشة التي تسعى إلى تمكين ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة في التعليم الجامعي، مشيرا إلى أن هذه الورشة فرصة مناسبة للتأكيد على ضرورة مضاعفة الجهود مجتمعة، لضمان كرامة وحقوق هذه الفئة العظيمة، وهي مسؤولية مشتركة يتقاسمها الأفراد والمؤسسات والجمعيات والحكومة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق