دعت مدير دائرة الزيتون في وزارة الزراعة الفلسطينية رامز عبيد، اليوم الأحد، لتأخير قطف الزيتون لهذا العام لما بعد الثلث الثاني من شهر أكتوبر المقبل, وأوضح عبيد خلال حديثه إذاعي، أنّ الوزارة ستصدر قرارًا خلال اليومين المقبلين بموعد تشغيل المعاصر، مؤكّدًا على أنّ التوقعات تشير إلى أنّ موسم قطف الزيتون هذا العام سيحمل انتاجًا غزيرًا نوعًا ما أكثر من المعدل السنوي العام.
وتابع: "عند المقارنة بمعدل الإنتاج السنوي في فلسطين، فإننا ننتج تقريبًا ما يعادل 22 ألف طن زيت زيتون، وهذا العام نتوقع أنّ ننتج أكثر من هذا الرقم بحوالي 7-8 ألف طن زيت", وأضاف: "نتوقع أنّ يكون موعد القطف متأخر نوعًا ما لأن ظروف نمو إظهار ثمر الزيتون كان متأخرًا، بالإضافة لظروف الحالة الجوية القاسية التي مرت خلال الصيف، وتعرضت شجرات الزيتون لدرجات حرارة عالية جدًا وزادت هذه الحرارة من الجهد على شجرة الزيتون".
ودعا المختص الزراعي في قطاع غزة، مدير عام مجلس الزيت والزيتون الفلسطيني فيّاض فيّاض اليوم السبت، لتأخير قطف ثمار الزيتون، لأن نسبة الزيت داخل الزيتون ما تزال قليلة, وقال الخبير الزراعي في تصريح إذاعي: "إن موسم الزيتون في قطاع غزة هذا العام، حقق الرقم القياسي من إنتاج الزيتون", وتابع: "إنه ومنذ سنوات طويلة لم يشهد قطاع غزة مثل هذه الكميات الضخمة من الثمار، وفرحتنا عالية جدًا لهذا الموسم.
وأردف أن هذا العام كان فيه عقد الثمار متأخر، وبالتالي نضوج الثمار سيكون متأخراً، وتلقائيًا يجب تأخير قطف الثمار، لافتًا إلى أن استمرار درجات الحرارة العالية لفترة طويلة أخرت مرحلة تشكل الزيت داخل ثمرة الزيتون, ونوه إلى أن عدم الاستماع لنصائح وزارة الزراعة بغزة خاصة في توقيت قطف الثمار سيجعل المزارعين يخسرون كميات من زيت الزيتون، ولذلك يجب على المزارعين الاستماع لنصائح المختصين ولتوجيهات وزارة الزراعة بغزة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق