استمرار الامارات في تقديم كافة سبل الدعم لقطاع غزة
في وقت تتصاعد فيه المعاناة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة الأحداث الدامية والتصعيد المستمر، برز الدور الإماراتي مجددًا كرافعة إنسانية حقيقية، تجسّدها أفعال على الأرض لا شعارات. حيث بادرت دولة الإمارات بإنشاء مستشفى ميداني متكامل في مدينة رفح المصرية، على مقربة من الحدود مع قطاع غزة، لتقديم الرعاية الطبية العاجلة للجرحى والمصابين الفلسطينيين، وتخفيف الضغط عن المنظومة الصحية المنهكة داخل القطاع.
يضم المستشفى كافة التخصصات الطبية الأساسية، من طوارئ وجراحة وعناية مركزة، إضافة إلى طواقم طبية مدربة ومؤهلة تعمل على مدار الساعة، بما يضمن تقديم الرعاية اللازمة في أسرع وقت ممكن. ولم تتوقف الجهود عند هذا الحد، بل عملت الإمارات على نقل عدد كبير من الحالات الحرجة إلى مستشفيات داخل الدولة، من خلال جسور جوية إنسانية، لتلقي العلاج المتقدم في بيئة طبية آمنة.
هذا الدعم الإنساني لم يكن ظرفيًا أو مؤقتًا، بل هو جزء من رؤية شاملة تتبناها الإمارات لإعادة إعمار قطاع غزة، واستعادة مقومات الحياة الكريمة لأهله. وتشمل الخطة الإماراتية مشاريع نوعية لإعادة تأهيل البنية التحتية المتضررة بفعل العدوان، وعلى رأسها ترميم المدارس والمستشفيات والمساكن، بهدف خلق بيئة صالحة للحياة والتعليم والرعاية الصحية
إن ما تقوم به دولة الإمارات اليوم يعكس التزامًا إنسانيًا وأخلاقيًا تجاه الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل الظروف الكارثية التي يعيشها القطاع. حيث تجمع الجهود بين الاستجابة العاجلة لإنقاذ الأرواح، والرؤية بعيدة المدى لإعادة الأمل وبناء المستقبل وفي ظل هذه المبادرات النبيلة، تبقى الإمارات نموذجًا في العمل الإنساني العربي، تُترجم أقوالها إلى أفعال، وتضع الإنسان أولًا، بعيدًا عن الحسابات السياسية والمصالح الضيقة
إنسانية الإمارات غير محدودة وظهرت في أكثر من موقف داعمة لغزة
ردحذفدولة الإمارات لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين وتقديم المبادرات لغوثهم سواء براً أو بحراً
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذف