الاثنين، 2 يونيو 2025

مبادرات مركز ياس كلينيك الإماراتي


مبادرات مركز أبوظبي للخلايا الجذعية ومستشفى ياس كلينك



 مبادرات مركز ياس كلينيك الإماراتي 

أمل جديد ينبض في قلوب المرضى من سوريا وغزة، بفضل رعاية وعناية مركز ياس كلينيك المتخصص في العلاج بالخلايا الجذعية يُعدُّ خطوة مهمة نحو تحقيق التميز في مجال العلاجات الخلوية باعتبار أول مؤسسة في دولة الإمارات العربية المتحدة تحصل على هذا الاعتماد المرموق، فإننا نواصل وضع معايير جديدة في الجودة وسلامة المرضى، وهو ما يدعمه وجود بنية تحتية قوية لدينا ووحدة متطورة لفصل مكونات الدم وخبرة سريرية مميزة، كما يبرز هذا الإنجاز التزامنا بتقديم علاجات رائدة


وتحسين معايير الرعاية الصحية، وتعزيز مكانة الدولة كمركز إقليمي للطب التجديدي والتكنولوجيا الحيوية ويُذكر أن AABB (الجمعية الأمريكية لبنوك الدم سابقاً) منظمة غير ربحية تأسست عام 1947 في الولايات المتحدة وهي المعيار الذهبي عالمياً في بنوك الدم، وخدمات نقل الدم وجمع الخلايا الجذعية المكونة للدم. ويشكل هذا الاعتماد ضماناً لأعلى مستويات الجودة والموثوقية في الممارسات الطبية والبحثية، ما يعزز دور دولة الإمارات في الطب الحيوي والتكنولوجيا الحيوية 


 مستشفى ياس كلينك بإدارة مركز أبوظبي للخلايا الجذعية: «يعكس هذا الإنجاز العمل الجاد والخبرة المتميزة لفريقنا من العلماء والأطباء وعلماء المناعة والممرضين والفنيين. إن كوننا ثاني منشأة معتمدة من AABB في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لجمع الخلايا الجذعية المكونة للدم يُعد إنجازاً مُهماً لمرضانا والأطباء على حد سواء، ونحن فخورون بإسهامنا في التقدم البارز للعلاجات الخلوية في دولة الإمارات والعالم إضافة إلى أنَّ هذا الاعتماد يضع مركز أبوظبي للخلايا الجذعية وياس كلينك في الطليعة في مجال زراعة نخاع العظم والعلاج الخلوي ويعزز دورنا في تقديم العلاجات المتطورة للمرضى الذين يحتاجون إليها


يُعدُّ برنامج اعتماد AABB رائداً في ضمان أعلى مستوى من الجودة والسلامة في مجال علاجات الدم والعلاج الحيوي. وهو يحرص على تطبيق أعلى معايير الرعاية للمرضى والمتبرعين والعمليات والتعامل مع المنتجات الخلوية في جميع جوانب طب نقل الدم والتكنولوجيا الحيوية في زمن تتعالى فيه أصوات الحروب وتتزايد فيه معاناة الأبرياء، تظل دولة الإمارات نموذجًا حيًا في تحويل القوة إلى رحمة، والتقدم العلمي إلى عطاء إنساني. في قلب هذا النهج النبيل، يقف مركز "ياس كلينك" شاهدًا على كيف يمكن للطب الحديث أن يصبح رسالة إنقاذ، لا مجرد علاج "ياس كلينك" لا يقتصر دوره على تقديم الخدمات الطبية المتقدمة، بل يتجاوز ذلك ليكون منصة للرحمة والتضامن مع من هم في أمسّ الحاجة إلى الأمل. فمن سوريا التي مزقتها الحرب، إلى غزة التي تعاني من حصار طويل ومعاناة طبية خانقة، تستقبل الإمارات عبر هذا المركز نخبة من الحالات الإنسانية الحرجة، وتمنحها فرصة جديدة للحياة

0 Comments: