الأحد، 18 يونيو 2023

قطاع غزة.. ألواح الطاقة الشمسية وسيلة لتعويض غياب الكهرباء التقليدية

ألواح الطاقة الشمسية

تعتبر مزرعة الحاج ياسر للأسماك في قطاع غزة المكتظ والمحاصر منذ سنوات واحدة من المشاريع التي استبقت استخدام وسيلة الطاقة الشمسية لتأمين الاستمرارية لأعماله, ويقول الحاج ياسر من القطاع: إن العمود الفقري للمشروع هو الكهرباء، كما لتوليد الأكسجين للأسماك ولسحب المياه من البحر، وبالكهرباء أيضًا تُضخ تلك المياه إلى البحر مرة ثانية، "فبدون الكهرباء يموت المشروع".

وليس الحاج ياسر وحده من لجأ إلى فكرة الطاقة الشمسية في فلسطين، فقد امتدت فكرة هذه الألواح إلى منازل كثيرة في القطاع, وبشارة شحادة، وهو صاحب مخبز في غزة، واحد من أولئك الذين لجأوا إلى الألواح الشمسية، ويقول إنهم يستخدمون الطاقة طوال النهار في حين يذهبون لاستخدام كهرباء الشركة ليلًا.

هكذا صار كثيرون يستخدمون هذه الألواح تاركين استخدام المولدات الكهربائية ذات الكلفة المادية العالية. وقد قدرت مجلة "الطاقة والاستدامة والمجتمع" أن نحو خُمس سكان غزة يعتمدون على الطاقة الشمسية في إنارة منازلهم.

وفي هذا السياق، يقول مدير الإعلام والعلاقات العامة في شركة الكهرباء في قطاع غزة محمد ثابت: إن أزمة انقطاع التيار الكهربائي في قطاع غزة مستفحلة منذ 16 عامًا، وهي أزمة ناتجة عن عدم وجود كميات كهربائية كافية تستوعب الطلب المتزايد سنويًا.

ويضيف إنهم في القطاع بحاجة إلى تطوير مشاريع تمكنهم من استجلاب كميات كهرباء إضافية تسد نسبة العجز المتنامي بشكل سنوي, ويشير مدير الإعلام والعلاقات العامة إلى أن المؤسسات والشركات التي لجأت إلى الطاقة الشمسية لعدم وجود كميات كهرباء تكفي للاستمرار في مشاريعهم ودعمها لأن جزءًا كبيرًا من هذه المشاريع بحاجة إلى تيار كهربائي دائم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق