بالقرب من السياج الفاصل بين غزة وإسرائيل، تتراكم تلال من البطاريات القديمة في ساحة للخردة، في واحد من 5 مواقع تم تخصيصها لتخفيف آثار التداعيات البيئية لانقطاع التيار الكهربائي، الذي بات من سمات الحياة اليومية في القطاع.
وتأتي البطاريات، التي توضع في أماكن مفتوحة وتفقد فعاليتها ببطء، من منظومات الطاقة الشمسية ووحدات تخزين الكهرباء تحسبا لانقطاع التيار، وهي من الحلول البديلة المكلفة التي يلجأ إليها سكان غزة عندما يبدأ انقطاع التيار الكهربائي.
ولتقليل تأثير آلاف الأطنان من البطاريات القديمة في قطاع غزة التي تراكمت بعد 15 عاما من الحصار، خصص مسؤولو البيئة خمسة مواقع تخزين بعيدا عن المناطق المكتظة بالسكان, لكن تسرب بعض الملوثات أمر لا مفر منه، مما يزيد من المشاكل المتفاقمة في القطاع، حيث يعيش نحو 2.3 مليون نسمة في منطقة ساحلية.
وقال أحمد المناعمة، من سلطة المياه وجودة البيئة: "وجود البطاريات في أماكن قريبة من البيئة يؤثر ويشكل خطرا. هناك احتمال وصول جزء من الرصاص إلى مصادر مياه الشرب وخطر تطاير غبار البطاريات وتلوث للنباتات والأشجار والتربة أيضا".
0 Comments: