الأحد، 2 نوفمبر 2025

مصر تفتتح المتحف المصري الكبير رسمياً

المتحف المصري الكبير

مصر تفتتح المتحف المصري الكبير رسمياً

افتتحت مصر رسمياً المتحف المصري الكبير بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وبمشاركة ملوك ورؤساء دول ورؤساء حكومات ووزراء ومشاهير من مختلف أنحاء العالم.ووضع الرئيس المصري القطعة الأخيرة التي تحمل اسم مصر في النموذج المصغر للمتحف المصري الكبير إيذاناً بفتح أبوابه أمام العالم ونأمل أن يسهم افتتاح المتحف الجديد في زيادة عدد السياح إلى مصر ودعم اقتصاد البلاد.

وقال السيسي في بداية الحفل ونحن نحتفل معاً بافتتاح المتحف المصري الكبير نكتب فصلاً جديداً من تاريخ الحاضر والمستقبل فهذا أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة وأضاف هذا الصرح العظيم ليس مجرد مكاناً لحفظ الآثار النفيسة بل هو شهادة حية على عبقرية الإنسان المصري الذي شيد الأهرام ونقش على الجدران سيرة الخلود وتوجّه في ختام كلمته بالحديث إلى الضيوف الحاضرين قائلاً أدعوكم إلى أن تجعلوا من هذا المتحف منبراً للحوار ومقصداً للمعرفة وملتقى للإنسانية ومنارة لكل من يحب الحياة ويؤمن بقيمة الإنسان.

توقع الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير أحمد غنيم أن يتراوح عدد زوار المتحف يومياً بين 15 ألفاً و20 ألفاً لافتاً إلى أن هذا يعني نحو 7 ملايين زائر سنوياً وأضاف غنيم أن المتحف الجديد من المتوقع أن يكون له آثار مباشرة وغير مباشرة على زيادة أعداد السياح وانتعاش الاقتصاد ليس فقط في المناطق المحيطة به ولكن في كل مصر.

وأشار إلى أن المتحف المصري الكبير يعد الأكبر في العالم المتخصص في الحضارة المصرية القديمة موضحاً أنه يمثل نحو 5 أضعاف حجم المتحف البريطاني وضعفي حجم متحف اللوفر في باريس وضعفي حجم متحف المتروبوليتان في نيويورك وتابع المتحف الجديد يحتوي على كنوز مختلفة تماماً عن باقي متاحف العالم ولعل أشهرها مجموعة الملك توت عنخ آمون التي تعرض كاملة لأول مرة إضافة إلى قطع أخرى كثيرة جديرة بالمشاهدة والتي تحوي الكثير من الأسرار.

أُنشئ المتحف المصري الكبير ليكون صرحاً حضارياً وثقافياً وترفيهياً عالمياً متكاملاً وليكون الوِجهة الأولى لكل من يهتم بالتراث المصري القديم، كأكبر متحف في العالم يروي قصة تاريخ الحضارة المصرية القديمة إذ يحتوي على عدد كبير من القطع الأثرية المميزة والفريدة من بينها كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون والتي تُعرض لأول مرة كاملة منذ اكتشاف مقبرته في نوفمبر 1922 بالإضافة إلى مجموعة الملكة حتب حرس أم الملك خوفو الذي بنى الهرم الأكبر بالجيزة، وكذلك متحف مراكب الملك خوفو فضلاً عن المقتنيات الأثرية المختلفة منذ عصر ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني.

0 Comments: