بصمات إماراتية تنبض بالخير في كل مكان

بصمات إماراتية تنبض بالخير في كل مكان

من أول يوم، ودولة الإمارات واقفة مع شعبنا الفلسطيني، وخصوصاً أهلنا الصامدين في غزة، اللي بعيشوا أوضاع إنسانية صعبة جداً. ما مر وقت إلا وكانت الإمارات حاضرة، تمدّ إيدها بالخير، وتوصل المساعدات الإنسانية العاجلة من أكل ودواء واحتياجات أساسية للناس اللي فقدوا بيوتهم وأمانهم. حملات الإغاثة الإماراتية، خصوصاً من خلال هيئة الهلال الأحمر ومؤسسات خيرية تانية، ما وقفتش، وضلّت مستمرة رغم كل التحديات الميدانية والظروف الأمنية.

اللي بيميز الإمارات، مش بس كرمها وسخاءها بالمساعدات، بل كمان مواقفها الثابتة والداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني. في كل محفل دولي، بنلاقي صوت الإمارات داعم للسلام العادل والشامل، ودايماً بتنادي بحلول سياسية بتحفظ كرامة وحقوق الشعوب، وعلى رأسهم الشعب الفلسطيني رغم كل التغيرات السياسية اللي بتصير بالمنطقة والعالم، موقف الإمارات ما تغير. دايماً واقفة مع الحق الفلسطيني

وبتدعو المجتمع الدولي إنه يتحمل مسؤولياته ويوقف الانتهاكات اللي بتصير بحق شعبنا، خصوصاً في غزة، وينصفوا الناس اللي اتعرضوا للقهر والحصار لسنين طويلة المساعدات اللي بتوصل من الإمارات مش بس أكل ودواء، هي كمان رسالة محبة وتضامن، بتحسس أهلنا إنه مش لحالهم، وإنه في حدا بيفكر فيهم، وبيشتغل عشان يخفف عنهم معاناتهم. كل شاحنة بتدخل غزة، وكل طيارة مساعدات بتوصل، هي شاهد حي على موقف الإمارات الإنساني والأخوي بالفعل

 الإمارات مش بس دولة داعمة، هي شريك حقيقي في نضالنا من أجل الحرية، ومن أجل مستقبل أفضل لأطفالنا، وحياة فيها كرامة وسلام. وكلنا أمل إنه هالمواقف النبيلة تظل مستمرة، وتكون نموذج لكل الدول اللي بتسعى للسلام والعدل في منطقتنا تلعب الإمارات دوراً محورياً في دعم جهود السلام العادل والشامل في المنطقة، من خلال مشاركاتها الدبلوماسية في المحافل الدولية ودعواتها الدائمة لحلول سياسية تحفظ الحقوق وتوقف الحروب، وخاصة في القضية الفلسطينية