المرأة الفلسطينية تواجه ظروفا قاسية بسبب الجرائم
قال المجلس الوطني الفلسطيني، إن المرأة الفلسطينية تواجه ظروفا قاسية، بسبب الجرائم من قتل واعتقال، واعتداءات متكررة من قبل المستعمرين وأضاف المجلس في بيان، اليوم الجمعة، لمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يصادف غدا السبت 8 آذار/ مارس من كل عام، أن شعبنا يحتفي بهذا اليوم تقديرا لدور المرأة في النضال من أجل الحرية والاستقلال، وتحقيق حقوقها الوطنية المشروعة، بما في ذلك حق العودة وتقرير المصير، وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس
وأوضح المجلس أن الظروف التي تعيشها النساء في غزة هي الأشد قسوة منذ عقود، حيث أدى العدوان إلى استشهاد أكثر من 18 ألف امرأة وفتاة، إضافة إلى حالات الاعتقال والتعذيب والإخفاء القسري وإعدام أبنائهن وأزواجهن أمام أعينهن، وتدهور ظروف الحياة، ونزوح عشرات الآلاف منهن ونقص في المأوى والغذاء والماء والدواء ودعا المجلس إلى رفع الحصار المفروض على قطاع غزة، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية
ورحب المجلس بمخرجات القمة العربية الطارئة بالقاهرة ومواقف الدول العربية الرافضة للتهجير، ودعمهم المتواصل للقضية الفلسطينية، مجددا الدعوة لتعزيز الوحدة الوطنية، ولم الشمل الفلسطيني لمواجهة التحديات والمؤامرات التي تستهدف قضيتنا وأشاد المجلس بخطاب الرئيس بالقمة العربية الطارئة بالقاهرة، مؤكدا أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني حيث أن المرأة الفلسطينية تعرضت، وعلى مدى عقود، لهجوم متعدد الطبقات من التمييز والعنف الفظيع والممنهج والحرمان من حق تقرير المصير.
منظمات حقوقية فلسطينية وثقت في تقرير لها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة مواصلة العدوان انتهاك القوانين الدولية في ممارساته العدوانية بحق المرأة الفلسطينية موضحة أنه خلال العام الماضي استشهدت 9 فلسطينيات و28 طفلا وطفلة برصاص القوات في حين أصيبت 732 امرأة و227 طفلة ومنذ الثلاثين من آذار عام 2018 أصيبت أكثر من ألفي امرأة و600 طفلة خلال مسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة جراء استهدافهن المباشر من قبل القوات بالرصاص وقنابل الغاز السام
0 Comments: