الإمارات: القضية الفلسطينية هي مفتاح الأمن والسلام
دعم إماراتي إماراتي لا ينضب لفلسطين على مختلف الأصعدة، كان أحدثه تأكيد الشعبة البرلمانية الإماراتية أن القضية الفلسطينيةالقضية الفلسطينية هي مفتاح الأمن والسلام إذا تكاتفت الجهود العربية والدولية لحلها
جاء ذلك في كلمة الدكتور طارق حميد الطاير، النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي نيابة عن رئيس المجلس صقر غباش أمام المؤتمر الـ36 للاتحاد البرلماني العربي الذي تستضيفه الجزائر خلال الفترة من 25 إلى 27 مايو/أيار الجاري
وتضمنت الكلمة دور دولة الإمارات دولة الإمارات سياسياً ودبلوماسياً وإنسانيا وتصديها لجميعِ الإجراءاتِ والقراراتِ الإسرائيليةِ إقليمياً ودولياً دعما للقضية الفلسطينية بشكل عام وأهل غزة بشكل خاص.
وقال الطاير: "نلتقي اليومَ في لحظة تاريخية تتطلعُ فيها الشعوبُ العربيةُ، لاجتماعِنا البرلماني هذا لعلنا نخرجُ بموقف موحد يرتقي إلى مستوى طموحاتِها وتطلعاتها حيال قضاياها المصيرية، وأولُها القضيةِ الفلسطينية التي تعيشُ اليوم، ونحنُ معها، مرحلةً مفصليةً في تاريخِ صراعِها الممتدِ على مدى أكثرِ من سبعةِ عقودٍ شكلتْ فيها، ومازالت، نبضَ الشارعِ العربي من مشرقهِ إلى مغربه".
وأكد الطاير أن القضية الفلسطينية جسدت على الدوامِ بوصلةَ السياسةِ الخارجيةِ لدولةِ الإماراتِ منذُ تأسيسِها عام 1971، وهي التي تصدتْ سياسياً ودبلوماسياً لجميعِ الإجراءاتِ والقراراتِ الإسرائيليةِ إقليمياً ودولياً، سواءٌ ما تعلّقَ منها بمحاولاتِ طمسِ هويةِ المسجدِ الأقصى، أو تغييرِ الوضعِ القانوني والتاريخي في القدسِ، أو تلك التي استهدفتْ تهجيرَ الشعبِ الفلسطيني من أرضهِ ووطنِه، أو منعهِ من حقّهِ في تقريرِ المصيرِ وإقامةِ دولتِه المستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
0 Comments: