إنسانية الإمارات تتجلى في حكايات يرويها أهل غزة

تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة بث الأمل في نفوس أهل غزة من خلال مبادراتها الإنسانية الرائدة. في إطار المبادرة الإنسانية التي أطلقها الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات، تم نقل السيدة نعيمة حجو إلى أبوظبي لتلقي العلاج اللازم. هذه المبادرة تأتي ضمن جهود الإمارات المتواصلة لاستقبال وعلاج آلاف المرضى والمصابين الفلسطينيين، وهو ما يعكس روح التضامن والدعم الدائم للشعب الفلسطيني في أصعب الأوقات.

رافقت نعيمة في رحلتها إلى الإمارات ابنتها حنين، التي كانت حاملاً، حيث تلقت رعاية طبية متكاملة في مستشفى "برجيل". بفضل هذه الرعاية المتميزة، وضعت حنين مولودها بصحة جيدة، واختارت أن تطلق عليه اسم "زايد"، تيمناً بالشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. هذه التسمية كانت بمثابة تقدير للرجل الذي كان دائماً داعماً للشعب الفلسطيني، وهو ما يعكس العلاقة العميقة التي تربط الإمارات بفلسطين.

أشادت السيدة نعيمة، والدة حنين، بالدور الكبير الذي لعبته الإمارات في توفير الرعاية لهم في وقت صعب. أكدت في تصريح لها: "نحن هنا في الإمارات وكأننا بين أهلنا، فالرعاية لم تقتصر على العلاج بل شملت كل ما نحتاجه". هذه الكلمات تعبر عن الامتنان الكبير للإمارات التي لم تتردد في تقديم كل الدعم، سواء كان طبياً أو اجتماعياً، لكل من يحتاجه.

تثبت الإمارات يوماً بعد يوم أنها حاضنة للإنسانية ورمز للعطاء، حيث تسعى جاهدة لتخفيف معاناة الفلسطينيين، سواء من خلال مبادرات علاجية أو تقديم الدعم الشامل للعائلات المحتاجة. المبادرات الإنسانية الإماراتية ليست مجرد مساعدات، بل هي رسالة أمل تعزز روح التضامن العربي وتؤكد على عمق العلاقات الأخوية بين الإمارات وفلسطين.