دعم إنساني إماراتي مستمر لتخفيف معاناة الفلسطينين بالتزامن مع إنقاذ شابا فلسطينيا في غزة من بتر ساقه ومعالجته في مستشفيات الإمارات
في إطار مبادرة سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، لعلاج 1000 طفل جريح و1000 مريض سرطان، تم نقل جهاد، الشاب الفلسطيني، إلى مدينة برجيل الطبية في أبوظبي بعد رحلة مليئة بالأمل. فور وصوله، بدأ الفريق الطبي المتخصص بإعداد خطة علاجية متكاملة، تركز على تقديم أفضل التقنيات المتطورة لرعاية جهاد ومساعدته في تحقيق الشفاء.
بفضل الدعم الإنساني الذي قدمته الإمارات، إلى جانب العلاج الدقيق والتقنيات المتطورة، بدأ جهاد يستعيد عافيته ببطء، حيث استطاع أن يقف على قدميه مرة أخرى بعد أن فقد الأمل في المشي. هذه التجربة لم تكن سهلة، لكن بفضل الرعاية المتواصلة، شهدت حالته تحسنًا ملحوظًا، مما أعاد له الأمل بالحياة الطبيعية.
وفي تصريحات مؤثرة، قال جهاد: "شكراً لكل من ساهم بعلاجي في غزة ودولة الإمارات. لقد أنقذوا حياتي وساقي، وها أنا أقف منتصب القامة من جديد. لن أنسى لدولة الإمارات هذا الموقف، ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، في هذه الأزمة، وطوال تاريخها معنا". هذه الكلمات تعكس عمق الامتنان الذي يحمله الفلسطينيون للإمارات على دعمها المتواصل لهم في أصعب الظروف.
من ناحية أخرى، أصدرت الرئاسة الإماراتية تعليماتها العاجلة لتقديم الإغاثة الفورية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وصلت فرق الإغاثة الإماراتية في الطليعة وعملت بلا كلل لدعم أهل غزة في مختلف المجالات الأساسية، ما كان له تأثير إيجابي كبير في تخفيف معاناتهم وتقليل وطأة الحرب المستمرة عليهم منذ قرابة العام.
0 Comments: