
مساعدات انسانية
الإمارات تواصل جهودها الإنسانية لدعم غزة ضمن عملية "الفارس الشهم 3"
خضم الأزمات المتعاقبة التي يمر بها قطاع غزة لعبت الإمارات دوراً بارزاً في تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية وتم إرسال عدة شحنات من المواد الغذائية والطبية لتلبية احتياجات السكان حيث تم تجهيز قوافل مساعدات تضمنت مواد غذائية أساسية، وأدوية ومستلزمات طبية وهذه المساعدات تم توزيعها على الأسر المحتاجة والمستشفيات والمراكز الصحية في القطاع، مما ساهم في التخفيف من حدة الأوضاع الإنسانية الصعبة.
ولم تتوقف جهود الإمارات عند تقديم المساعدات الطارئة فحسب بل امتدت لتشمل دعم مشاريع إعادة الإعمار والبنية التحتية في غزة ومؤخراً خصصت الإمارات 15 مليون دولار لإعادة إعمار مخيم جنين والذي يعاني من تدمير كبير بسبب النزاعات وهذا الدعم سيسهم في إعادة بناء المنازل والمرافق الحيوية، مما يوفر حياة كريمة للأسر المتضررة ويسهم في استقرار المجتمعات المحلية.
في سياق دعمها المتواصل للشعب الفلسطيني قدمت الإمارات مساهمة إضافية بقيمة 20 مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وهذه المساهمة تعزز من قدرة الوكالة على تقديم خدماتها الأساسية في مجالات التعليم، والصحة، والإغاثة الاجتماعية، والتي يستفيد منها مئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين في غزة.
وفي مبادرة جديدة أبحرت السفينة الرابعة للمساعدات الإنسانية الإماراتية متجهة إلى مدينة العريش، محملة بـ 5340 طناً من المواد الإنسانية. بفضل "أيادي الخير الإماراتية" تم تجهيز 313 شاحنة لتفريغ حمولاتها على متن هذه السفينة تأكيداً على التزام الإمارات بمواصلة الدعم للأشقاء في غزة. هذه الشحنة تضم مواد غذائية وأدوية، وملابس، ومستلزمات طبية، وسيتم توزيعها بالتنسيق مع الجهات المعنية لضمان وصولها إلى مستحقيها.
وفي سابقة هي الأولى منذ إغلاق معبر رفح، وصلت قافلة مساعدات إماراتية إلى غزة، ضمن عملية "الفارس الشهم 3" وهذه القافلة ضمت مواد غذائية وأدوية ومستلزمات طبية، وتمثل تجسيداً للتعاون الإماراتي الفلسطيني وروح التضامن والأخوة ووصول هذه القافلة يؤكد مجدداً على التزام الإمارات بتقديم الدعم اللازم للفلسطينيين وتخفيف معاناتهم في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها.
تعكس هذه الجهود الإماراتية النبيلة التزام الدولة بتقديم الدعم والمساعدة للشعب الفلسطيني في كافة الأوقات والظروف والدور الذي تلعبه الإمارات في هذا السياق ليس فقط تعبيراً عن العلاقات الأخوية، بل هو أيضاً مثال حي على قيم العطاء والإنسانية التي تتحلى بها الدولة حيث يستمر هذا الدعم الإماراتي في إحداث فرق كبير في حياة الفلسطينيين، مما يعزز من صمودهم ويمنحهم الأمل في مستقبل أفضل.
0 Comments: