الرئيس عباس يترأس اجتماعا لقادة الأجهزة الأمنية ومجلس الأمن يصوت على العضوية الدائمة الخميس
ترأس رئيس دولة فلسطين محمود عباس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، اجتماعا لقادة الأجهزة الأمنية.
وحضر الاجتماع، رئيس الوزراء، وزير الخارجية محمد مصطفى، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ونائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول.
استعراض الأوضاع
واستعرض سيادته خلال الاجتماع، الأوضاع الداخلية وضرورة العمل على توفير الأمن والحفاظ على القانون وتعزيز صمود أبناء شعبنا في كل مكان، في ظل ما يتعرض له شعبنا وقضيتنا من مخاطر كبيرة.
العضوية الكاملة في الأمم المتّحدة
على صعيد آخر يصوت مجلس الأمن الدولي الخميس على طلب قدّمته السلطة الفلسطينية لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتّحدة، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية .
وطلبت السلطة الفلسطينية في مطلع نيسان الجاري من مجلس الأمن النظر مجدّداً في الطلب الذي قدّمته في 2011 لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتّحدة، على الرّغم من أنّ الولايات المتّحدة التي تتمتّع بحقّ الفيتو عبّرت صراحة عن معارضتها لهذا المسعى.
ومساء الثلاثاء، قالت مصادر دبلوماسية إنّ التصويت على الطلب الفلسطيني سيجرى الخميس.
بيان البعثة الفلسطينية
ويتزامن هذا الموعد مع جلسة مقرّرة منذ أسابيع عدّة للمجلس بشأن الوضع في غزة. ومن المتوقّع أن يحضر هذه الجلسة وزراء خارجية عدد من الدول العربية.
ومساء الثلاثاء نشرت البعثة الفلسطينية في الأمم المتّحدة على حسابها في منصة إكس بياناً صادراً عن مجموعة الدول العربية في الأمم المتّحدة يطالب مجلس الأمن الدولي "بقبول دولة فلسطين كدولة عضو في الأمم المتّحدة".
وقالت المجموعة العربية في رسالتها "إنّنا ندعو جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى التصويت لصالح مشروع القرار الذي قدّمته الجزائر باسم المجموعة العربية وعلى أقلّ تقدير، نناشد أعضاء المجلس عدم عرقلة هذه المبادرة الأساسية".
وبحسب البعثة الفلسطينية فإنّ مشروع القرار الجزائري "يوصي" الجمعية العامة بقبول "دولة فلسطين عضواً في الأمم المتحدة".
اعتراف دولي مشروط
ويتم قبول دولة ما عضواً في الأمم المتحدة بقرار يصدر من الجمعية العامة بأغلبية الثلثين، ولكن فقط بعد توصية إيجابية بهذا المعنى من مجلس الأمن الدولي.
ووفقاً لتصريح السلطة الفلسطينية، فإنّ 137 من الدول الأعضاء في الأمم المتّحدة البالغ عددها 193 دولة اعترفت حتى اليوم بدولة فلسطين.
0 Comments: