بق الفراش يغزو فرنسا وخبيرة تؤكد أنها حشرة ماصة للدماء

 يعد البق آفة منزلية مزعجة من الحشرات الصغيرة الطفيلية ويمكن أن تشكل مخاطر صحية محتملة على جميع أفراد الأسرة لأنها من الحشرات الطفيلية التي تتغذى على الدم مستخدمة ما يشبه الأنبوب لاختراق الجلد وعادة ما تكون أكثر نشاطًا أثناء نوم الإنسان ليلًا أو في الصباح الباكر وتكون قرصات البق في أي مكان في الجسم ولكنها غالبًا ما تكون في المناطق المكشوفة مثل اليدين والوجه والرقبة والأكتاف والأذرع والأرجل.

انتشار البق في كل مكان في باريس

وأثار انتشار بق الفراش خلال الأيام القليلة الماضية في الأماكن العامة في باريس حالة من الذعر في الشارع الفرنسي حيث تم رصد الحشرات الماصة للدماء في مترو باريس والقطارات السريعة ومطار شارل ديجول إضافة إلى المستشفيات وبعض دور السينما والفنادق في العاصمة الفرنسية وشارك العديد من الفرنسيين صورًا وفيديوهات للحشرات على وسائل التواصل الاجتماعي.

 حشرة البق تسكن المنازل وتحديدًا في أساس المنزل مثل الأخشاب والشبابيك وعند زيادة عددها تنتقل إلى الفراش والملابس ومراتب الأسرة حيث يميل البق إلى التجمع حيث يعيش الكثير من الناس وتتكاثر في الأماكن الرطبة والتي يتواجد فيها الإنسان.

كيفية انتشار البق

وتقول خبيرة حشرات فرنسية أن حشرة البق هي حشرة سريعة الانتشار في أي مكان توجد به حيث تضع الأنثى 500 بيضة في اللدغة الواحدة للإنسان وتتغذى على دم الإنسان بطريقة مباشرة مما يسبب الحساسية الجلدية حيث تتعرف حشرة البق على الإنسان من خلال درجة حرارته وتتميز بأن لديها ترمومتر طبيعي والاستشعار عن بعد.

وحشرة البق سريعة النمو خاصة إذا توفر لها مناخ مناسب ويمكن أن تغزو كل المنطقة المتواجدة فيها في 4 أو 5 أسابيع كما يمكن أن تمتص الدم في مناطق مختلفة من جسم الإنسان 90 مرة لإكمال وجبتها تاركة لسعات واحمرار وبقع حمراء وسطها نقطة سوداء.

وتسبب اللدغة الشعور بعدم الراحة والحكة وتتمثل أعراض البق في الجسم في وجود نتوءات ملتهبة مرتفعة عن سطح الجلد مثيرة للحكة ويتوسطها اللون الأحمر وتنتشر في شكل مجموعات أو خط مستقيم وأيضاً الشعور بالحرقان والآلام وعدم القدرة على النوم.

طرق الوقاية

وأن من طرق الوقاية التي تحد من انتشارها هي أنها لا تتحمل درجة الحرارة العالية وذلك من خلال إخراج أساس المنزل بكل محتوياته إلى خارج المنزل تحت أشعة الشمس المباشرة وذلك بعد رش المنزل والأساس بالنفط الأبيض بالإضافة إلى الاهتمام بالنظافة العامة للمنزل باستمرار.