الخميس، 5 يناير 2023

السفيرة ابو عمارة تبحث مع رجال الاعمال فرص نمو التجارة البينية مع كندا

اجتماع رجال الاعمال

بحث رجال اعمال مع سفيرة فلسطين لدى كندا منى ابو عمارة،آليات فتح الاسواق الكندية امام المنتجات الفلسطينية بكافة قطاعاتها، وتقديم كل ما هو ممكن لمساعدة المنتجات الفلسطينية وتصديرها الى كندا والمساعدة الرسمية والقانونية في الحصول على الوكالات التجارية المباشرة للمنتجات والصناعات الكندية، اضافة الى منع الازدواج الضريبي وتوقيع اتفاقيات الاعفاء الجمركي، زدعم الجهود الحثيثة لاطلاق مجلس الاعمال الفلسطيني الكندي قريبا.

 جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمته جمعية الصداقة الفلسطينية الكندية بين سفيرة فلسطين لدى كندا منى ابو عمارة ، مع رئيس مجلس ادارة اتحاد جمعيات رجال الاعمال الفلسطنيين، م. محمد العامور وعدد من اعضاء المجلس د. سالم ابو خيزران، ومنسق مجالس الاعمال المشتركة م. زياد عنبتاوي، هشام زيد، مدير عام جمعية رجال الاعمال جهاد عقل، ذلك  في مقر الجمعية في مدينة البيرة، بمشاركة مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتنمية السفير مصطفى البرغوثي، ورئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الكندية المهندس اكرم العايدي، والاعضاء المهندس اديب عبدالله ابو ساجي، د.يوسف الميمي، و ابراهيم ابو كامش.

واجمع المشاركون على ضرورة ان تتمتع المنتجاتنا الفلسطينية بقدرة تنافسية عالية في السوق الكندية لضمان انتشارها، ولتحقق ذلك عليها ان تتميز بنوعية وجودة عاليتين وبمواصفات عالمية حتى تتمكن ان تكون جزءا من الرواية الفلسطينية، لى طريق اثبات الوجود الفلسطيني كاسم ومعنى في دولة مثل كندا.

وبينما ابدت السفيرة ابو عمارة، استعدادها لتقديم كل ما هو ممكن لمساعدة المنتجات الفلسطينية وتصديرها في الاسواق الكندية، معربة عن تطلعاتها وآمالها في ابرام اتفاقية تجارة مباشرة بين فلسطين وكندا، والحصول على وكالات تجارية مباشرة بحيث تكون منفصلة عن دولة الاحتلال بالرغم من صعوبة ذلك نظرا للمواقف على المستويين السياسي والاقتصادي.

قالت ابو عمارة:" نتطلع الى ان يكون لدينا جسم مستقل واتفاقية مستقلة لمساعدة رجال الاعمال وضخ مالي بدعم الاقتصاد الفلسطيني ويعزز من صمودنا في تثبيت الرواية الفلسطينية، لذا علينا تسليط الضوء على اهمية التجارة مع كندا بمعزل عن ارتباطات ومواقف الاخيرة بدولة الاحتلال، ونتطلع ونأمل العمل على تعديل الاتفاقية الاسرائيلية الكندية باضافة بنود يحرمها القانون الدولي  فيما يتصل بالتعاون مع منتجات المستوطنات والعمل على تحريم التعاون معها".

فان م. العايدي،  اكد على تواضع التبادل التجاري الفلسطيني الكندي والذي يالكاد يصل الى 40 مليون دولار سنويا، وقال:" علينا تبادل الافكار والرؤى والخطط المستقبلية فيما يتعلق بميزان التبادل التجاري مع كندا، ونتمنى احداث حراك تجاري واقتصادي وخاصة في موضوع التصدير، حاثا السفيرة على ادراج افكار وتصورات رجال الاعمال ضمن خطة عملها المستقبلية والعمل عليها بشكل جاد لتذليل الصعاب والمعيقات امام تنشيط التجارة البينية وخاصة في مجال التصدير.

0 Comments: