واذا جاز لنا محاكاة الاشواط التي قطعتها المرأة الفلسطينية لتحقيق أهدافها وأهداف شعبها والتي تصب في خدمة مجتمعها الذي تشكل نصفه بل وأكثر من النصف في أحيان كثيرة.
دخلت المرأة الفلسطينية منذ القدم في المعترك السياسي وساهمت مع الرجل في قيادة الجماهير ووضع أسس بناء المجتمع وعلميا نالت أعلى الدرجات ويكفي ان برزن من بينهن أفضل المدرسات في العالم وتفوقن على الرجال في التعليم لدرجة ان العديد منهن بل الأكثرية يحصدن أعلى المعدلات في الثانوية العامة بل معظم الاوائل في كافة الفروع من بينهن.
وايضا تساهم الى جانب الرجل في العمل ليس فقط في الخارج أي المؤسسات المختلفة لتحسين أوضاع أسرهن الاقتصادية بل وتعمل أيضاً في البيت وخاصة تربية الاجيال الذين هم عماد المستقبل.
وفي هذا اليوم لا يسعنا سوى تقديم التحية كل التحية والتقدير للمرأة في العالم كافة وكذلك المرأة العربية وخاصة المرأة الفلسطينية على عطائها المتواصل ونطالب في الوقت نفسه بإعطائها كامل حقوقها ومساواتها بالرجل فهي تستحق ذلك بجدارة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق