الاثنين، 6 أكتوبر 2025

الفائزون ببرنامج مقاربة كتابة بديلة متسائلة وتجريبية

برنامج مقاربة

الفائزون ببرنامج مقاربة كتابة بديلة متسائلة وتجريبية

أعلنت مؤسسة الشارقة للفنون أسماء الفائزين بمنحة الدورة الأولى من برنامج مقاربة لدعم كُتّاب الفن الناشئين المقيمين والعاملين في قارتي آسيا وإفريقيا استقبل البرنامج عبر دعوته المفتوحة 235 طلباً من دول متنوّعة في آسيا وإفريقيا من بينها الهند ومصر والإمارات العربية المتحدة وجنوب إفريقيا وباكستان، إندونيسيا، السعودية، إيران، نيجيريا، الفلبين، سنغافورة وكوريا الجنوبية.

تم تطوير البرنامج بالتعاون مع مؤسسة الكازي للفنون وأرشيف الفن الآسيوي ومنصّة كونتمبراري آند واختارت لجنة التحكيم 5 أسماء للحصول على المنحة وهم أدوايت سينغ (دلهي، الهند) لي هيو هوانغ آنه (هانوي، فيتنام وتايبيه، تايوان) سامانثا ديل كاستيّو (مانيلا، الفلبين) وابوير إيان جوزيف (كمبالا، أوغندا) ويويّو وانغ (بكين الصين).

سيحظى الزملاء الذين تم اختيارهم بجلسات فردية مع خمسة مرشدين في مجالات النقد الفني والتاريخ والتقييم والنشر والنظرية الثقافية والتعليم والصحافة والأساتذة هم: تشاريس بون، كايلن ويلسون-غولدي، ندى شبّوط، راسل هلونغواني، وصبيح أحمد.

كما سيحصلون على مجموعة من أشكال الدعم المادي والمؤسسي وسيُنشر نصّ كلّ منهم ضمن كتاب جماعي وسيطوّرون مقالاً نقدياً جديداً يُدرج في أنطولوجيا خاصة. إضافة إلى ذلك سيشاركون في برنامج مكثّف مموّل بالكامل يمتد لسبعة أيام في دولة الإمارات العربية المتحدة يشمل زيارات وجولات وورش ولقاءات كما سيُمنحون فرصة العمل مع ممارسين ثقافيين آخرين وبناء شبكات عابرة للحدود.

وحول عملية الاختيار أوضحت اللجنة في بيانها:أبهرتنا الجودة والتنوّع اللافتين في الطلبات المقدّمة في النسخة الافتتاحية من برنامج مقاربة إن ذلك يؤكّد الحاجة الملحّة اليوم لدعم الكتابة البديلة، المتسائلة، التجريبية، والشخصية العميقة في آسيا وإفريقيا أضافت: كان من الصعب للغاية اختيار خمسة زملاء فقط من بين 235 متقدّماً جاءت النصوص الأساسية المقدّمة من المتأهلين للقائمة القصيرة متينة في أطروحاتها النظرية حادّة ودقيقة في صياغتها وواعية نقدياً في تركيزها على الممارسات والعمليات الفنية.

وأشارت الللجنة إلى أن النصوص تميزت بالاهتمام بالسرد القصصي وباللذة والمتعة الكامنة في فعل القراءة والكتابة ومن خلال المواد الداعمة أظهر المرشحون استعداداً للتجريب في الشكل وانفتاحاً على التعاون وتطوير ممارساتهم بشكل مستدام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق