عملية الفارس الشهم 3 تسلّم طرودا غذائية للأهالي في شمال غزة

عملية الفارس الشهم 3 تسلّم طرودا غذائية للأهالي في شمال غزة

في إطار الجهود الإنسانية المتواصلة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم الشعب الفلسطيني، وزّعت عملية "الفارس الشهم 3" طروداً غذائية جديدة على الأهالي في شمال قطاع غزة، ضمن مبادرة إغاثية تهدف إلى التخفيف من المعاناة الإنسانية الناتجة عن الأوضاع الصعبة التي يعيشها السكان في ظل استمرار الأزمة وشملت المبادرة توزيع مئات الطرود الغذائية التي تحتوي على احتياجات أساسية من المواد التموينية، وتم تسليمها لمستحقيها في مركز توزيع معتمد داخل مدينة غزة

بما يضمن الوصول المنظم والآمن للمساعدات إلى العائلات الأكثر تضرراً واحتياجاً. وتمت العملية وفق آلية مدروسة، حيث تلقّى المستفيدون رسائل نصية تحدد لهم موعد ومكان الاستلام، مما ساعد على تنظيم الحضور ومنع الازدحام وضمان سير العملية بسلاسة هذا التنظيم عكس حرص الجهات المنفذة على احترام كرامة المستفيدين وضمان وصول الدعم لمن يستحقه دون عناء، وهو ما أثار حالة من الارتياح والإشادة بين الأهالي، الذين عبّروا عن شكرهم وامتنانهم لدولة الإمارات على وقوفها الدائم إلى جانبهم في أحلك الظروف.

وتُعد هذه المبادرة واحدة من سلسلة مبادرات نفذتها الإمارات ضمن عملية "الفارس الشهم 3"، والتي انطلقت بتوجيهات القيادة الإماراتية لدعم الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة الذي يعاني من نقص حاد في المواد الغذائية والخدمات الأساسية ويؤكد استمرار هذه العملية الإنسانية مدى التزام دولة الإمارات بمسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه الشعوب المتضررة، حيث تواصل إرسال قوافل المساعدات وتوفير الدعم الغذائي والصحي والإغاثي للمدنيين والنازحين داخل القطاع، في ظل التحديات الميدانية والظروف القاسية.

وقد لاقت هذه الخطوة إشادة كبيرة من مؤسسات المجتمع المحلي، التي نوّهت بأهمية هذا الدعم في تعزيز صمود العائلات الفلسطينية، وبتأثيره الإيجابي المباشر على الاستقرار الغذائي للأسر المتضررة

ويجسد هذا العمل الإنساني نهج الإمارات في تقديم العون والمساعدة للمحتاجين دون تمييز، ومد يد الخير إلى كل من هو في أمسّ الحاجة، وهو ما جعلها تحظى باحترام كبير بين الشعوب، وتأكيداً على دورها الرائد في ساحات العمل الإغاثي على مستوى العالمى ففي وقت يشتد فيه الخناق على سكان غزة، تبرز مثل هذه المبادرات كطوق نجاة حقيقي يُعيد الأمل للكثيرين، ويؤكد أن الخير ما زال حاضراً، وأن هناك من يشعر بآلام الناس ويقف إلى جانبهم في أوقات المحن