وزارة الاقتصاد: مخزون السلع الأساسية يكفي المواطنين لمدة 6 أشهر
أكدت وزارة الاقتصاد الوطني أن مخزون السلع الأساسية المتوفّر حاليًا في السوق المحلي كافٍ لتلبية احتياجات المواطنين لمدة ستة أشهر مقبلة، مما يعكس استقرارًا نسبيًا في الوضع الاقتصادي رغم الظروف المعقدة.
وأوضحت الوزارة في بيان مقتضب نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك" ، أن سلسلة التوريد لا تزال مستمرة، رغم ما تواجهه من تعقيدات نتيجة الإجراءات وأكدت أن الجهود الحكومية متواصلة لضمان استمرار تدفق السلع من الخارج إلى الداخل دون انقطاع، خاصة المواد الغذائية والتموينية الأساسية.
وشددت على أن المتابعة اليومية لحركة الأسواق والمخزون تتم من خلال فرق رقابية مختصة، تعمل بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة وطمأنت الوزارة المواطنين بأن الوضع تحت السيطرة ولا يوجد ما يدعو للقلق أو التخزين المفرط للسلع ودعت المواطنين إلى عدم الانجرار وراء الشائعات التي تنتشر من حين لآخر، والتي تهدف إلى خلق حالة من الهلع أو التهافت على الشراء كما نبهت إلى أن هذه السلوكيات تضر بمصلحة الجميع وتؤثر سلبًا على استقرار السوق.
وأشارت إلى أن التجار والموردين ملتزمون بتوفير البضائع بشكل منتظم، بالتعاون مع الوزارة.
وأضافت أن الوزارة على تواصل مستمر مع الشركات الموردة لتجاوز أي عقبات قد تطرأ على حركة السلع.
وبيّنت أن الفترة المقبلة ستشهد رقابة أكثر صرامة على الأسعار لمنع أي استغلال أو احتكار كما دعت وسائل الإعلام المحلية إلى تحري الدقة في نقل الأخبار، وتجنّب التهويل الذي قد ينعكس سلبًا على الرأي العام وأكدت أن الوزارة ستصدر بيانات وتحديثات بشكل دوري لإبقاء المواطنين على اطلاع وشكرت الوزارة المواطنين على وعيهم وتعاونهم، مؤكدة أهمية الثقة بالإجراءات الرسمية وأوضحت أن أي طارئ سيتم التعامل معه بسرعة وفق خطط الطوارئ الموضوعة مسبقًا.
وأضافت أن التنسيق جارٍ مع المؤسسات الإنسانية لضمان تأمين الاحتياجات في حال طرأت أية أزمات.
وأكدت على أهمية تعزيز الإنتاج المحلي كخطوة داعمة للمخزون الإستراتيجي.
كما بيّنت أن بعض المواد يتم العمل على زيادة مخزونها الاحتياطي لتأمين فترات أطول.
وأشارت إلى أن الاستقرار في الأسعار مرتبط بتوازن العرض والطلب، الذي لا يزال حتى الآن ضمن المستويات الآمنة واختتمت الوزارة بيانها بالتأكيد على أن كل الجهود تهدف إلى حماية الأمن الغذائي للمواطنين
وكررت دعوتها للجميع بعدم التخزين غير الضروري، والتسوق حسب الحاجة فقط.
0 Comments: