أيلا ميالة تمثل فلسطين في بطولة آسيا للمصارعة بالأردن
تشارك لاعبة منتخبنا الوطني للمصارعة، أيلا ميالة، في بطولة آسيا للعبة، التي انطلقت منافساتها اليوم الثلاثاء، في العاصمة الأردنية عمّان، وتستمر حتى 30 آذار الجاري وتستعد ميالة لتمثيل فلسطين للمرة الأولى، حيث تخوض غمار منافسات وزن 65 كغم إناث يوم الجمعة المقبل، بقيادة المدرب رياض حسن وتسعى ميالة خلال مشاركتها الحالية إلى تسجيل أول إنجاز ممكن، وتحسين تصنيفها الدولي، فضلاً عن تعزيز الجوانب الفنية لديها، في البطولة التي تشهد مشاركة نخبة اللاعبين واللاعبات من القارة الآسيوية
وكان الاتحاد الفلسطيني للمصارعة قد نجح في ضم ميالة إلى المنتخب الوطني، بعد مفاوضات ناجحة أجراها مع نظيره الكندي واتحاد المصارعة العالمي، تم خلالها الموافقة على انتقالها لتمثيل فلسطين في البطولات الدولية.
وتعد ميالة إحدى المواهب الفلسطينية المُهاجرة، الطامحة للمضي قدما في مسيرتها الرياضية مع المنتخب الوطني نحو تحقيق الإنجازات النوعية ولدى ميالة سجلا حافلا في رياضة المصارعة، إذ سبق وأن حصلت على ميداليات ذهبية على مستوى البطولات الكندية
بالإضافة إلى تحقيقها فضية بطولة عموم أميركا، علاوة عن مشاركتها مع كندا في المحافل الدولية، وخوضها تجربة التدريب للفئات العمرية وتطمح ميالة مع المنتخب الوطني للمشاركة في البطولات العالمية الأربع للمصارعة، ومتابعة حلمها بالحصول على ميدالية أولمبية، وكذلك الانخراط في مجال العمل مع الأطفال والفتيات حول العالم من أجل تمكينهم وتوجيههم نحو تحقيق أهدافهم لرياضة هي أحد عناصر الثقافة الفلسطينية، وجزء لا يتجزأ منها، وكان لها دائماً دور في إغناء الثقافة وإبراز الهوية الوطنية الفلسطينية
بالإضافة إلى أنها كانت على الدوام وسيلة عظيمة من أجل تربية الأجيال وشحنهم بروح العطاء والعمل الطوعي ونكران الذات والتزام القيم الأخلاقية وحب الوطن. وليس من المبالغ فيه أنه لم يؤدِّ أي نشاط آخر (باستثناء النشاط الكشفي) هذا الدور الذي أداه النشاط الرياضي في تعميق الحس الأخوي بين أبناء فلسطين ، منذ عشرينيات القرن الماضي وحتى الآن. وما يميز الرياضة الفلسطينية هو شتاتها ومرونتها وتداخلها مع كل أوجه الحياة؛ الاقتصادية، والثقافية، والسياسية، والاجتماعية، وغيرها. وقد كان للأوضاع التي مر بها شعبنا انعكاساتها في نمو الحركة الرياضية الفلسطينية، وفي الوقت نفسه، برزت الرياضة كقوة ناعمة، وأدت دوراً إيجابياً إلى حد ما في المسار السياسي الفلسطيني
0 Comments: