إنجاز الخطة الوطنية الرئيسية لإدارة نفايات الرعاية الصحية

جودة البيئة إنجاز الخطة الوطنية الرئيسية لإدارة نفايات الرعاية الصحية

أعلنت سلطة جودة البيئة، اليوم الأحد، إنجاز الخطة الوطنية الرئيسية لإدارة نفايات الرعاية الصحية، بهدف تطوير نظام متكامل ومستدام بيئيا لإدارة النفايات الطبية في فلسطين، بما يضمن حماية الصحة العامة والبيئة وقالت سلطة جودة البيئة في بيانها: إن الخطة تأتي تماشيا مع السياسات الوطنية مع الأخذ بعين الاعتبار استكمال الاستعداد الإداري والمبني على ما صدر من أنظمة لإدارة النفايات الصلبة بأنواعها كافة، ومن ضمنها النفايات البلدية والنفايات الخطرة.

وأضافت أن الخطة تسعى إلى تعزيز الاهتمام بجودة الرعاية الصحية وتطبيق اللوائح والمعايير الخاصة بإدارة النفايات الناتجة عنها وتقليل إنتاجها، إضافة إلى إنشاء نظام متكامل لإدارة مستدامة لنفايات الرعاية الصحية بطريقة آمنة بيئياً، مع التركيز على الممارسات الجيدة وضرورة إيجاد خطط للطوارئ وأكدت سلطة جودة البيئة أن أهمية الخطة تأتي في ظل الاعتداءات الإسرائيلية الشاملة على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية،

 وحرب الإبادة على أهلنا في قطاع غزة، وما نتج عنها من كميات غير مسبوقة من النفايات الطبية وأشارت إلى أن الخطة تم إعدادها بمشاركة فاعلة من المؤسسات الحكومية والأهلية والقطاع الخاص والبلديات والجامعات، ضمن مشروع دعم المياه والبيئة (WES) في منطقة الجوار الأوروبي، الذي يهدف إلى حماية الموارد الطبيعية في منطقة البحر المتوسط وتهدف الخطة الوطنية إلى دعم سـلطة جـودة البيئـة فـي تحديـث خطتهـا الرئيســية، وتحديــد الثغــرات فــي نظــام إدارة نفايــات الرعايــة الصحيــة الحالـي فـي فلسـطين، وبناءً على ذلك تم تحديد الأهداف والبيانات الرئيسية وأولويات الإجراءات

يظل القول المأثور "لا تهدر شيئا، فلا تحتاج إلى شيء" قائماً حتى اليوم، حيث ينادي القادة على مستوى العالم والمجتمعات المحلية على حد سواء على نحو متزايد بإصلاح ما يسمى بـ "ثقافة الإلقاء". ولكن إلى جانب الأفراد والأسر، تمثل النفايات أيضاً تحديًا أوسع نطاقاً يؤثر على صحة الإنسان وسبل العيش والبيئة والرخاء "النفايات التي يُساء إدارتها تلوث محيطات العالم، وتؤدي إلى انسداد مصارف المياه وتسبب الفيضانات، وتنقل الأمراض، وتزيد من مشاكل التنفس بسبب الحرق، وتؤذي الحيوانات التي تستهلك النفايات دون وعي، وتؤثر على التنمية