الأحد، 30 مارس 2025

أزمة المياه تخنق غزة وتزيد أوجاع العائدين من رحلة النزوح


مصاعب الحياة في غزة


أزمة المياه تخنق غزة وتزيد أوجاع العائدين من رحلة النزوح



تخنق أزمة المياه سكان قطاع غزة وتزيد أوجاع العائدين من رحلة النزوح إلى المناطق الشمالية والجنوبية، حيث يواجه الأهالي مصاعب كبيرة في الحصول على كميات قليلة من مياه الشرب والمياه الخاصة بالاستخدام اليومي 

وتسببت الحرب على غزة بدمار كبير للبنية التحتية في مختلف المناطق، فيما تركز التدمير على مناطق أقصى شمال القطاع وأقصى الجنوب بمدينة رفح، ما تسببت بتصنيف تلك المناطق على أنها "منكوبة وغير صالحة للحياة


وخلال الحرب دمر العدوان مصادر المياه في مناطق عملياته العسكرية، كما أقدم على قصف وتفجير الابار التي تزود الآلاف من العائلات بالمياه الخاصة بالاستخدام اليومي، ما تسبب بخروجها عن الخدمة ويعتمد سكان القطاع في الوقت الراهن، على محطات التحلية التي أنشئت بتبرع عربي ودولي للحصول على المياة الصالحة للشرب والاستخدام اليومي، ويضطرون للاصطفاف في طوابير طويلة من أجل الحصول على الحد الأدنى من كميات المياه


وتصل المياه للمناطق المدمرة عبر شاحنات مخصصة لذلك، والتي تنتظر بدورها في طوابير طويلة من أجل تعبئة الحمولة، حيث تنقل المياه بأواني الطعام والخزانات الصغيرة والدلاء، ما يدفع الفلسطينيين لتقنين استخدامهم لها وقال خالد أبو سويرح إنه ومنذ عودته لشمال غزة قبل عدة أسابيع يعاني الأمرين في الحصول على المياه سواء الخاصة بالاستخدام اليومي أو مياه الشرب، مشيرًا إلى أنه يتحرك سيرًا على الأقدام لمسافات طويلة من أجل الحصول على المياه


وأوضح أبو سويرح، لموقع "سكاي نيوز عربية" أن العائدين للشمال لم يجدوا أي خطوط مياه، ولم تصلهم المياه من الجهات المختصة كما كانت في السابق، وهو الأمر الذي يهدد بقائهم في هذه المناطق التي حولها العدوان لمناطق لا تصلح للحياة"

وأضاف "ليس بمقدورنا التكيف مع الوضع الحالي، واستمرار الأوضاع على ما هي عليه سيدفعنا لترك شمال القطاع والعودة إلى خيام النزوح في وسط القطاع"، مطالبًا الجهات الدولية بالتحرك العاجل من أجل إنقاذ الوضع في غزة

0 Comments: