الفارس الشهم 3 تقدم طروداً إغاثية للأيتام في جنوب غزة

منذ اندلاع الأزمة في قطاع غزة، تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها الإنسانية والإغاثية لدعم الأشقاء الفلسطينيين، تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. عبر عملية «الفارس الشهم 3»، برزت الإمارات كداعم رئيسي للشعب الفلسطيني، مقدمةً نموذجاً في الوقوف بجانب المتضررين ومساندتهم في مواجهة التحديات الإنسانية الصعبة.

ضمن الجهود المستمرة لعملية «الفارس الشهم 3»، تم التركيز مؤخراً على الأيتام في جنوب قطاع غزة، حيث وزعت الإمارات طروداً إغاثية تحمل في طياتها رسالة دعم ومحبة. هذه المساعدات جاءت لتلبية احتياجاتهم الأساسية، وتقديم العون للأسر الأكثر تأثراً بالأوضاع الحالية. هذا التوجه يعكس قيم الإنسانية والتضامن التي تلتزم بها الإمارات تجاه الفئات الأكثر ضعفاً.

عملت الإمارات من خلال «الفارس الشهم 3» على ترسيخ دورها الإنساني والإغاثي منذ اللحظة الأولى للأزمة. لم تقتصر المساعدات على تقديم المواد الأساسية فحسب، بل امتدت لتشمل مختلف القطاعات كالغذاء، الصحة، والمأوى، لضمان استدامة الدعم ورفع المعاناة عن المتضررين. هذا الالتزام يعكس نهجاً متكاملاً لتعزيز الاستقرار الإنساني في القطاع.

عملية «الفارس الشهم 3» ليست مجرد مبادرة عابرة، بل هي انعكاس لرؤية استراتيجية لدولة الإمارات في دعم الشعب الفلسطيني. جهودها تعكس إيماناً راسخاً بأهمية الوقوف بجانب الأشقاء في الأوقات الصعبة، وتجسيداً عملياً لقيم العطاء التي لطالما ميزت الإمارات كدولة رائدة في ميادين العمل الإنساني.