الإمارات عطاء متواصل للأشقاء في مختلف الأزمات
في عام كامل مر منذ إعلان الإمارات عن إطلاق حملة "تراحم من أجل غزة"، تجسد دعمها المستمر للأشقاء الفلسطينيين المتأثرين من الحرب في غزة. منذ انطلاق الحملة، واصلت الإمارات تقديم وتنفيذ العديد من المبادرات الإنسانية، بهدف إنقاذ الأرواح البريئة والتخفيف من تداعيات الكارثة الإنسانية التي يعاني منها سكان القطاع. هذا الجهد المستمر يعكس مدى التزام الإمارات في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في محنته.
برزت الإمارات كأكبر مانح للمساعدات الإنسانية في غزة، مقدمةً نموذجاً متفرداً في التضامن والتعاون بين الشعوب الشقيقة. جسدت الإمارات نهجها الثابت في تقديم الدعم للفلسطينيين، على كافة المستويات الإنسانية، الاجتماعية، والصحية، ما يؤكد التزامها التاريخي بالقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني. هذا النهج الراسخ يعزز من مكانة الإمارات كداعم رئيسي لأهل غزة في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها.
تميّزت الإمارات بسرعة استجابتها لمعاناة أهل غزة، حيث أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، في أكتوبر من العام الماضي، بتقديم مساعدات عاجلة بلغت 20 مليون دولار، عبر وكالة "الأونروا". إضافة إلى ذلك، دشنت الإمارات مستشفى ميداني متكامل في غزة يقدم خدمات علاجية للسكان، وشهد ذات اليوم إبحار أول سفينة مساعدات محملة بـ 4016 طناً من المواد الإنسانية إلى العريش في مصر، لتقديم العون لسكان غزة.
إلى جانب ذلك، أطلقت الإمارات العديد من المشاريع الإغاثية والتنموية في غزة، بما في ذلك توفير 6 محطات لتحلية المياه في رفح المصرية، بطاقة إجمالية تصل إلى مليون و200 ألف غالون يومياً، لتأمين المياه النظيفة لأكثر من 600 ألف شخص. كما أنشأت الإمارات 5 مخابز أوتوماتيكية لتلبية احتياجات 72 ألف شخص، وأطلقت عملية "طيور الخير" لإسقاط المساعدات الإنسانية عبر الطائرات إلى شمال القطاع. كل هذه الجهود تعكس الدور الإنساني الكبير الذي تقوم به الإمارات للتخفيف من معاناة أهلنا في غزة.
0 Comments: