مجلس حكماء المسلمين يدعو لتعزيز جهود نشر السلام والتسامح في اليوم الدولي للسلام

بمناسبة اليوم الدولي للسلام، دعا "مجلس حكماء المسلمين" الذي يتخذ من أبوظبي مقرًا له إلى تكثيف الجهود المشتركة لنشر قيم السلام، التسامح، والتعايش بين الشعوب. جاء هذا النداء من المجلس تأكيدًا على ضرورة العمل المشترك من أجل بناء عالم أكثر سلامًا، يعمه الحوار والتفاهم بين مختلف الثقافات والأديان، دون الالتفات إلى الصراعات السياسية أو الأمنية التي تسيطر على بعض المناطق.

أكد المجلس في بيانه على أهمية تعزيز ثقافة التسامح وتقبل الآخر كركائز أساسية لتحقيق السلام الدائم في المجتمعات. وتطرق إلى ضرورة التعاون بين الدول والمنظمات الدولية من أجل نشر هذه القيم، مع التركيز على أن بناء السلام يبدأ من تعزيز الحوار بين الناس، واحترام التعددية والاختلاف الثقافي والديني.

وفي هذا السياق، شدد المجلس على أهمية عدم ربط قيم السلام بالصراعات الجارية، بما في ذلك الحرب الدائرة في غزة، مؤكداً أن جهود نشر السلام والتسامح يجب أن تكون شاملة وعابرة للحدود. كما دعا المجلس إلى دعم المبادرات التي تهدف إلى تعزيز الحوار الإيجابي وتجنب الخطابات التي تؤجج الكراهية والعنف.

واختتم "مجلس حكماء المسلمين" بيانه بالتأكيد على أن السعي نحو تحقيق السلام هو مسؤولية جماعية تتطلب تضامنًا دوليًا. ودعا قادة العالم، المجتمعات، والأفراد إلى الالتزام بنشر ثقافة السلام في كل مكان، بما يعزز من الاستقرار والازدهار لكافة الشعوب، ويضمن مستقبلًا أفضل للأجيال القادمة.