 |
| مساعدات إغاثية إماراتية |
حيث تمكنت في عام 2024 من تحقيق إنجازات كبيرة تؤكد ريادتها والتزامها بالمسؤولية الإنسانية وفقاً لخدمة التتبع المالي التابعة لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (FTS)، تصدرت الإمارات الدول العربية في تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واحتلت المرتبة الثانية على مستوى العالم في هذا المجال.
لقد كانت الإمارات دائماً داعمةً قويةً لأهالي غزة، حيث قدمت مساعدات متنوعة شملت الغذاء، والمأوى، والرعاية الصحية، والتعليم، والبنية التحتية. وفي عام 2024، تميزت الإمارات بزيادة حجم ونوعية المساعدات، ما ساهم في تحسين الظروف المعيشية للمدنيين في غزة وتخفيف معاناتهم وتعد هذه المساعدات جزءاً من التزام الإمارات المستمر بدعم الاستقرار والتنمية في المنطقة.
لم تقتصر إنجازات الإمارات على دعم غزة فحسب، بل تجاوزت ذلك لتصبح أكبر مانح للمساعدات الإنسانية في العالم العربي، والمرتبة التاسعة عالمياً في تقديم المساعدات الإنسانية الدولية وهذا التصنيف يعكس حجم الجهود التي تبذلها الإمارات لدعم المجتمعات المتضررة من النزاعات والكوارث حول العالم، ويؤكد على دورها كفاعل رئيسي في الساحة الإنسانية الدولية.
تتسم استجابة الإمارات للأزمات الإنسانية بالسرعة والكفاءة، حيث تعتمد على استراتيجيات متكاملة وشراكات قوية مع المنظمات الدولية والإقليمية وتقوم الإمارات بتوجيه مواردها وخبراتها لضمان وصول المساعدات إلى المستحقين بأسرع وقت ممكن، ما يساهم في تخفيف آثار الأزمات على المتضررين.
تأتي هذه الإنجازات نتيجة التزام الإمارات العميق بالقيم الإنسانية والمبادئ الأخلاقية، وسعيها الدائم لتعزيز السلام والاستقرار في العالم وتواصل الإمارات دعمها للمبادرات الإنسانية والتنموية، وتوسيع نطاق مساعداتها لتشمل مناطق جديدة ومتضررين جدد، مع التركيز على تحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية.
احتلال الإمارات المرتبة الأولى عربياً والثانية عالمياً في تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة لعام 2024، إضافةً إلى كونها أكبر مانح للمساعدات الإنسانية في العالم العربي والتاسعة عالمياً، يعكس قوة التزامها بالمسؤولية الإنسانية ودورها الريادي في دعم المجتمعات المتضررة وتستمر الإمارات في تعزيز مكانتها كقدوة في مجال المساعدات الإنسانية، مسجلة إنجازات جديدة تسهم في تحسين حياة الملايين حول العالم.
0 Comments: