السبت، 20 أبريل 2024

السلطة الفلسطينية تنتقد استخدام أمريكا الفيتو ضد عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة

قالت الرئاسة في بيان إن الفيتو الأمريكي غير نزيه وغير أخلاقي وغير مبرر

السلطة الفلسطينية تنتقد استخدام أمريكا الفيتو ضد عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة

استخدمت الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي الخميس 18 نيسان - أبريل 2024 حقّ النقض الفيتو لمنع صدور قرار يفتح الباب أمام منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

آلية قبول العضوية

ويتم قبول دولة ما عضواً في الأمم المتحدة بقرار يصدر من الجمعية العامة بأغلبية الثلثين، ولكن فقط بعد توصية إيجابية بهذا المعنى من مجلس الأمن الدولي.

وتصدر التوصية عن مجلس الأمن بموجب قرار لا بد أن يوافق عليه تسعة على الأقل من أعضاء المجلس الـ15 وبشرط ألا تستخدم أي دولة دائمة العضوية حق النقض الفيتو ضدها.

نص مشروع القرار 

وقدمت الجزائر، بصفتها العضو الممثل للمجموعة العربية في مجلس الأمن، مشروع قرار يوصي الجمعية العامة بقبول دولة فلسطين عضواً في الأمم المتحدة.

وتتولى البعثة الدبلوماسية المالطية الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي لشهر نيسان - أبريل وبدأ التصويت على مشروع القرار مساء الخميس مع الساعة 21,00  بتوقيت غرينتش.

تأييد دولي واسع

ووفقاً للسلطة الفلسطينية، فإن 137 من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة اعترفت حتى اليوم بدولة فلسطين.

وفي أيلول - سبتمبر 2011، قدّم رئيس السلطة محمود عباس طلباً "لانضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة".

التصويت على القرار والتبرير الأمريكي 

ومشروع القرار الذي قدمته الجزائر يوصي الجمعية العامة بقبول دولة فلسطين عضواً في الأمم المتحدة أيده 12 عضواً وعارضته الولايات المتحدة فيما امتنعت كلاً من بريطانيا وسويسرا عن التصويت.

وتقول الولايات المتحدة إن إقامة دولة فلسطينية مستقلة يتعين أن يكون من خلال مفاوضات مباشرة وليس من خلال تحرك في الأمم المتحدة.

إدانة فلسطينية وشكر للدول المؤيدة

وسرعان ما أدانت الرئاسة الفلسطينية استخدام الولايات المتحدة للفيتو ضد مشروع القرار في مجلس الأمن الدولي الذي يوصي بمنح العضوية الكاملة للدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة. وقالت الرئاسة في بيان إن الفيتو الأمريكي غير نزيه وغير أخلاقي وغير مبرر.

وقال مكتب الرئيس محمود عباس في البيان إن هذا الفيتو يكشف تناقضات السياسة الأمريكية التي تدعي من جانب أنها تدعم حل الدولتين، فيما هي تمنع المؤسسة الدولية من تنفيذ هذا الحل، شاكرا في المقابل الدول الأعضاء التي صوتت لمصلحة حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

0 Comments: