الأربعاء، 7 فبراير 2024

وصول الدفعة العاشرة من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان لدولة الإمارات

استقبلت مستشفيات الإمارات 474 حالة من الأطفال الجرحى ومرضى السرطان الفلسطينيين قبل وصول هذه الدفعة

وصول الدفعة العاشرة من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان لدولة الإمارات

وصلت الدفعة العاشرة من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان إلى مطار أبوظبي وذلك تنفيذا لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات بعلاج 1000 طفل فلسطيني من المصابين وعلاج 1000 من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة في مستشفيات دولة الإمارات.

الدفعة العاشرة

ووصلت الطائرة الخاصة بنقل الأطفال والقادمة من مطار العريش في مطار أبوظبي الدولي، وعلى متنها 86 من الذين يحتاجون للرعاية الطبية والمرافقين من عائلاتهم وهذه هي الدفعة العاشرة التي تستقبلها دولة الإمارات منذ بدء الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي.

وجرى نقل الأطفال الجرحى ومرضى السرطان من العريش إلى أبوظبي، تحت إشراف طاقم طبي متخصص قام بعملية الإجلاء بعد فحصهم وتقييم حالاتهم وفق البروتوكول الصحي المتعارف عليه في عمليات الإخلاء الطبي.

الاستجابة الإماراتية للأزمة

وعززت دولة الإمارات من استجابتها الإنسانية للأزمة، عبر التدفق المستمر للمساعدات الغذائية والإغاثية والطبية العاجلة لشعبنا الفلسطيني، وأقامت مستشفى ميدانيا داخل قطاع غزة بسعة أكثر من 150 سريراً.

الفارس الشهم 3

ووفقا لإحصاءات عملية "الفارس الشهم 3" استقبلت مستشفيات الإمارات، وقبل وصول الدفعة العاشرة، 474 حالة من الأطفال الجرحى ومرضى السرطان الفلسطينيين، فيما بلغ إجمالي عدد الحالات التي تم استقبالها في المستشفى الميداني الإماراتي في غزة 3575 حالة.

محطات تحلية المياه

ودشنت الإمارات 6 محطات تحلية مياه في منطقة رفح المصرية، بهدف تزويد قطاع غزة باحتياجاته من مياه الشرب، نظراً لما تعانيه البنية التحتية للمياه في القطاع، ولتلبية احتياجات السكان من المياه الصالحة للشرب، إذ تعمل المحطات على تحلية نحو 1.2 مليون غالون يومياً، وضخها عبر أنابيب تمتد إلى داخل غزة.

تراحم من أجل غزة

ونفذت الجهات المعنية في الإمارات، حملة "تراحم من أجل غزة"، وهي حملة إغاثة مجتمعية تضامنا مع الأطفال الفلسطينيين، والأسر المتأثرة من الأزمة الراهنة، ولرفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفا، وخاصة الأطفال والنساء وكبار السن، من خلال توفير الاحتياجات الأساسية التي تعينهم على تجاوز آثار هذه الأزمة الإنسانية، ومن أجل تهيئة بيئة أكثر أمانا.

دعم الشعب الفلسطيني

وتجسد هذه المبادرات، نهج دولة الإمارات والتزامها التاريخي بدعم شعبنا الفلسطيني، والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي يواجهها، وقيمها في التضامن والتآزر التي تستند إلى تاريخ طويل من العمل الإغاثي والإنساني

0 Comments: