معاناة أطفال غزة في ظل أجواء الحصار ونفاذ الإمدادات الإغاثية
يعد قطاع غزة من بين أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم حيث يعيش فيه حوالي 2.3 مليون فلسطيني في منطقة طولها 41 كيلومتراً وعرضها 10 كيلومترات ويعتمد نحو 80 في المئة من سكان غزة على المساعدات الدولية بحسب الأمم المتحدة كما يعتمد نحو مليون إنسان على المساعدات الغذائية اليومية في قطاع يمثل الأطفال أكثر من نصف سكانه فتكون الحرب أشد وقعاً لما تتركه من آثار كبيرة على هذه الفئة الهشة ولسنوات طويلة.
أطفال يحرقون أوراقاً للتدفئة
وأظهر مقطع فيديو جديد انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي معاناة مجموعة من الأطفال وهم يحرقون أوراقاً للحصول على بعض الدفء في ظل الأجواء الباردة التي يعيشها القطاع هذه الأيام ويأتي الفيديو وسط الحصار المستمر على القطاع منذ أسابيع نتيجة الحرب التي لم ترحم لا حجر ولا بشر.
نفاد الغذاء والماء والإمدادات الطبية والوقود
في حين أدى الحصار الشامل منذ هجوم حماس إلى نفاد الغذاء والماء والإمدادات الطبية والوقود لسكان القطاع حذر المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني من أن الوقود سينفد لدى الوكالة في غضون 3 أيام وهو أمر بالغ الأهمية لعمل الوكالة في قطاع غزة وأضاف أنه بدون الوقود لن يكون هناك ماء ولن تكون هناك مستشفيات ومخابز كما لن تصل المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها ولن تكون هناك مساعدات إنسانية.
تحذيرات الأمين العام للأمم المتحدة
كما أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في مؤتمر صحافي أن قطاع غزة مقبل على مجاعة كارثية مضيفاً أن المنظمة لم تر شيئاً مشابهاً لما يحدث هناك كما قال إنه لا مكان آمن في غزة معتبراً استمرار عمل الوكالات الإنسانية معجزة.
0 Comments: