الأربعاء، 15 مارس 2023

جوتيك 2023".. تعزيز مسار الذكاء الاصطناعي بصناعة النفط والغاز

افتتاح معرض جوتيك 2023

بحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم معالي سعيد محمد الطاير يؤكد أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات ملتزمة بتحقيق صفرية الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2050. 

انطلقت أعمال الدورة الرابعة لمؤتمر ومعرض تكنولوجيا الغاز والنفط (جوتيك)، الذي تنظمه شركة دراغون أويل، منصة التنقيب والانتاج المملوكة بالكامل لحكومة دبي، وذلك في مركز دبي التجاري العالمي اليوم، وتحت شعار "التحول المستدام للطاقة (تكنولوجيا.. ابتكار.. تمويل)" في قطاع النفط والغاز. 

وأكد معالي سعيد محمد الطاير، في كلمة افتتح بها المؤتمر، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تؤمن بأهمية تنويع منظومة الطاقة مع التركيز بشكل أكبر على مصادر الطاقة المتجددة لتلبية النمو المستقبلي، مع اعتبار الغاز عنصراً تحولياً طويل الأجل مطلوباً بوصفه مكوناً تكميلياً للطاقة يمتاز بانبعاثات أقل، في حين أن الطلب على النفط هو استجابة لكل من المتعاملين وقطاع صناعة البتروكيماويات، بالإضافة إلى تصنيع منتجات ذات معدلات انبعاثات منخفضة، وأن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات ملتزمة بتحقيق صفرية الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2050، ودولة الإمارات تواصل مسيرتها الناجحة بكل ثقة، حيث تسهم الطاقة الشمسية والطاقة النووية في مزيج الطاقة. 

وقال إن دولة الإمارات كانت أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تطلق المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، ونعمل في دبي على تعزيز الريادة في مجالات الاستدامة والابتكار وصناعة المستقبل في جميع مشاريعنا ومبادراتنا لتحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحیاد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفیر 100% من الطاقة النظیفة بحلول العام 2050. 

وأعرب معالي سعيد محمد الطاير، عن الفخر لاستضافة دولة الإمارات أكبر حدث دولي في مجال العمل المناخي، ألا وهي الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (28COP) في مدينة إكسبو دبي خلال العام الجاري، وستستكمل هذه الدورة، من  خلال تعزيز العمل مع كافة الأطراف والشركاء، البناء على نتائج ومخرجات الدورات السابقة. 

وأكد أن موارد النفط والغاز لا تزال تلعب دوراً حاسماً في سد الفجوة في الوقت الذي يتجه فيه العالم نحو اقتصاد منخفض الكربون، ويتزايد الطلب العالمي على النفط، الأمر الذي يؤكد القراءة الواقعية لنمو الطلب على الطاقة خلال الحالات العادية والطارئة، وقد ظهر ذلك جلياً خلال العام الماضي 2022، حيث تم استخدام الفحم كبديل للنفط في دول أوروبية مختلفة نظراً لتوقف إمدادات النفط والغاز مما تسبب في ارتفاع الأسعار وانقطاع الإمدادات نتيجة للعقوبات والصراعات الجيو سياسية القائمة.  

وأضاف معالي سعيد الطاير أن دراسة كل من الهيدروجين الأزرق والأخضر تسهم في دراسات الجدوى أو المنشآت التجريبية أو على نطاق محدود في منشآت التكرير القديمة في زيادة المعرفة والإنتاج، كما أن الأمونيا والهيدروجين الأزرق توجد كمنتج أساسي لصناعة البتروكيماويات. 

وأوضح معاليه أنه يجري تحسين تجربة الهيدروجين وشبكته من أجل التنفيذ المبكر لمحطات كبيرة الحجم وقابلة للتطوير، وسوف يعمل مزيج الطاقة مع التحسين التدريجي في مصادر الطاقة المتجددة على دعم النمو الاقتصادي بتكلفة منخفضة وتسريع التقدم التقني المطلوب لتوفير جودة الحياة لأكبر قطاع ممكن من الناس، مع تأمين إمدادات الطاقة بأسعار معقولة في المدن والضواحي والمناطق الأقل تطوراً. 

0 Comments: