انطلقت في نيويورك، مساء اليوم الخميس، أعمال جلسة مجلس الأمن الطارئة التي تناقش انتهاك إسرائيل للوضع الراهن في القدس، وتأتي هذه الجلسة، بطلب فلسطيني أردني مشترك، تم تأييده من الإمارات العربية المتحدة، المندوب العربي في المجلس وكذلك الصين.
وذلك في أعقاب اقتحام وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي ايتمار بن غفير، لباحات المسجد الأقصى، الثلاثاء الماضي.واعتبر مساعد أمين عام الأمم المتحدة للشؤون السياسية خالد الخياري اقتحام الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى الحرم الشريف بالقدس المحتلة كانت تحريضية.
وأوضح في الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة انتهاك إسرائيل للوضع القائم في القدس التي بدأت مساء اليوم بطلب أردني فلسطيني مشترك، جرى تأييده من الإمارات العربية المتحدة، المندوب العربي في المجلس وكذلك الصين ، أنه يُنظر إليها على أنها تحريضية بشكل خاص بالنظر إلى دعوة بن غفير السابقة لتغيير الوضع الراهن.
وهنأت المجموعة العربية في الأمم المتحدة، اليابان على ترؤس مجلس الأمن خلال شهر كانون الثاني الجاري، متمنية لها التوفيق والسداد في تسيير أعمال المجلس .
وحذّرت من هذا الاعتداء “الذي يشكّل استفزازا لمشاعر الفلسطينيين والعرب وملياري مسلم حول العالم، وخرقا واضحا للقانون الدولي وللوضع التاريخي القائم، وتجسيدا مرفوضا للمخطط الرامي لتقسيم الحرم الشريف مكانيا وزمانيا، وتصعيدا خطيرا يتطلب تحركا دوليا لوضع حد له”.
وشددت المجموعة العربية على أهمية احترام إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك، بما يشمل احترام مكانة الحرم بمساحته البالغة 144 دونما كمكان عبادة خالص للمسلمين.
كما أكدت حق الفلسطينيين بالسيادة على مدينة القدس الشرقية المحتلة، عاصمة دولة فلسطين، وأنه ليس لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، أي حق أو سيادة على مدينة القدس المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وثمنت المجموعة العربية الدول التي أدانت اقتحام بن غفير الاستفزازي للمسجد الأقصى، وأكدت على مواقفها الرافضة لتغيير الوضع القانوني.
ودعت لمواصلة الجهود والمساعي الرامية لحماية مدينة القدس ومقدساتها والدفاع عنها في وجه محاولات الاحتلال المرفوضة لتغيير هويتها العربية الإسلامية والمسيحية والوضع القانوني والتاريخي القائم فيها، بما في ذلك دعم الوصاية الهاشمية لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية وإدارة أوقاف القدس وشؤون الأقصى بصفتها صاحبة الصلاحية الحصرية، ودور لجنة القدس وبيت مال القدس في الدفاع عن مدينة القدس ودعم صمود أهلها.
وطالبت المجموعة العربية مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته وتنفيذ قراراه لوقف كل الخطوات التصعيدية والانتهاكات التي تواصل إسرائيل ارتكابها بلا هوادة، بما في ذلك في مدينة القدس، وما صاحبها من انتهاك للمسجد الأقصى من قبل جيش الاحتلال والمجموعات المتطرفة
0 Comments: