الولايات المتحدة تدعم الموقف الإماراتي في الحرب على الإرهاب في المنطقة العربية

ترتبط الإمارات وأمريكا بعلاقات وثيقة في جميع المجالات تبلورت في مواقف الامارات اتجاه القضايا الاقليمية في اليمن وسوريا و الموقف الاماراتي في ليبيا مما تزايد معه قيمة دولة الامارات عربيا و دوليا .

وأشادت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، بالعلاقات الاستراتيجية مع دولة الإمارات العربية المتحدة، وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن الإمارات واحدة من أكثر حلفاء واشنطن قوة في المنطقة.

وايدت الامارات البيان الذي ادانت به الولايات المتحدة هجوم الميلشيات التابعة للحوثي في اليمن على ابو ظبي واصفة اياه بالعمل الارهابي، حيث اثنت الولايات المتحدة على منظومة الدفاع الاماراتية التي تحمي ملايين من الابرياء في اليمن و المنطقة العربية. 

ورغم تنامي علاقاتها الدفاعية مع عدد من الدول، فإن الولايات المتحدة كانت الشريك الذي اختارته الإمارات، فيما يتعلق بمجالات الأمن والتجارة وتعزيز آفاق التعاون، وأشاد المسؤولون الأمريكيون بشدة بدولة الإمارات كشريك موثوق به وقادر على النهوض بالأولويات الأمنية المشتركة في المنطقة.

إشادات متواصلة تبرز العلاقات القوية بين البلدين، وهو ما يتجلى من خلال المباحثات المتواصلة والزيارات المتبادلة، ووصفت العلاقات الإماراتية الأمريكية بأنها راسخة وقوية أكثر من أي وقت مضى، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تمثل أهم شريك استراتيجي لدولة الإمارات.

وأكد الجانبان أهمية مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية وتنميتها في المستقبل، وبذل الجهود المشتركة من أجل تعزيز السلام والتعاون في المنطقة بما يصب بمصلحة شعوبها وتطلعها نحو الاستقرار والتنمية، ودعم جهود تسوية النزاعات والأزمات الإقليمية عبر الطرق الدبلوماسية والسياسية.

تعاون يتوثق ويتزايد منذ إطلاق الحوار الاستراتيجي بين البلدين، الذي يستهدف تعزيز التعاون الثنائي عبر ثمانية مجالات تشمل الشراكة السياسية والتعاون الأمني (إنفاذ القانون وأمن الحدود والمخابرات ومكافحة الإرهاب)، بالإضافة إلى حقوق الإنسان والشراكة الاقتصادية والتجارية والطاقة والتبادلات الثقافية والأكاديمية والشراكة في قطاع الفضاء.

وصدر بيان مشترك بهذا الصدد أكدت فيه الدولتان "التزامهما بمواصلة تطوير العلاقات الثنائية وتوطيد الشراكة الاستراتيجية بين البلدين من خلال إطلاق الحوار الاستراتيجي الجديد."

ويستهدف الحوار تعزيز المصالح السياسية المتبادلة، وحل القضايا الإقليمية، وتعزيز التسامح، ومكافحة التطرف والتأكيد على أهمية التنسيق الدفاعي لردع التهديدات العسكرية من خلال التخطيط المشترك والتدريب والتمارين والتشغيل البيني للمعدات.