الثلاثاء، 12 سبتمبر 2023

وزارة الاتصالات توضح حقيقة قرار وقف (تيك توك) في فلسطين

تيكتوك

نفت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأنباء التي يتم تداولها عن حظر تطبيق (تيك توك) في فلسطين ابتداء من بداية العام المقبل و ذلك نظرا للهجوم الشديد الواقع على التطبيق الشهير و ما يساعد عليه من تقليد اعمي من اوساط الشباب و خصوصا تحت السن, وأكد مدير عام الاتصالات والعلاقات الدولية بالوزارة م. ليث دراغمة أن هذه الأنباء غير صحيحة، ولا تعدو كونها إشاعات.وكانت وزارة الاتصالات الفلسطينية نشرت تعميماً نفت فيه "ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من إشاعات لا أساس لها من الصحة".

وأهابت الوزارة بتوخي الدقة والحذر في نشرها، والحصول على المعلومات من مصدرها الرسمي فقط، قائلة إنها ستتوجه إلى الجهات القانونية المسؤولة لمحاسبة ناشري الأخبار الكاذبة والمزورة, يشار إلى أنه تم تداول تصريحات منسوبة لوزير الاتصالات إسحق سدر حول قرار الوزارة وقف تطبيق (تيك توك) في فلسطين مطلع العام 2023، وهو ما نفاه دراغمة بشكل كامل.

ومن ناحية اخرى كشف تحقيق لصحيفة بريطانية، عن تصاعد نشاط مهربي البشر، الباحثين عن الهجرة إلى الولايات المتحدة، عبر منصة تيك توك, وعلى عكس الصور المنسقة للغاية للفنادق ومناطق الجذب السياحي النموذجية، فإن هناك جانبا آخر، حيث تنتشر الفيديوهات التي تروج لمغامرات شباب من أمريكا اللاتينية خلال سفرهم لدخول الولايات المتحدة وفقا لصحيفة الغارديان.

ففي أحد هذه الفيديوهات التي يبدو أنها تهدف لتوثيق رحلة شاب من الإكوادور إلى أمريكا، فإنه ينام في المخيمات وفي مرحلة ما يسافر على ظهور الخيل، ثم يظهر مع رفاقه وهم يتحدثون الإسبانية بينما يتسلقون الجدار الحدودي بين المكسيك والولايات المتحدة.

وتقول الصحيفة إنه من الصعب معرفة ما إن كان أي من هذه الفيديوهات تتم مشاركتها بواسطة مهربي البشر، أو أناس حقيقيين، لكن في كلتا الحالتين، يخشى الخبراء من أن هذه المقاطع تنتشر على المنصة دون رادع إلى حد كبير, وتشير إلى أن مقاطع الفيديو لا تتضمن الكثير من التفاصيل عادة، وبدلا من ذلك توجه المستخدمين للوصول إلى الحساب عبر الرسائل الخاصة أو "واتساب".

ولفتت "الغارديان" إلى أن التفاعلات مع المنشورات عبر المنصة، لا تدل فقط على أنها مقتصرة على عرض الفيديوهات لتلك الحسابات، وأظهرت أن التدقيق في أكثر من 50 حسابا يشير إلى أن معظم المعلقين طلبوا المزيد من المعلومات.

0 Comments: