السبت، 17 سبتمبر 2022

محاولات الانسان لاستكشاف الفضاء الخارجي

الفضاء الخارجي

قيل في تعريف الفضاء إنّه تلك المساحة التي تتجاوز الغلاف الجوي للكرة الأرضية ويتكون الفضاء من عدد هائل من الكواكب والأجرام السماوية المعتمة بالإضافة إلى عدد من الأقمارالتي تلحق ببعض الكواكب كزحل وكوكب الأرض، وهي تختلف في أحجامها وأعدادها تبعًا لحجم الكوكب ونوعه.

والأقمار أجرام سماوية لا تضيء بذاتها إنما تستمد ضوءها من النجوم التي تسري حولها، وفي هناك الكثير من النجوم التي تسبح في الفضاء الخارجي وتدور الكواكب حولها كالشمس، وهي أجرام سماوية تشع وتضيء بذاتها، وكل هذه الكواكب والنجوم والأقمار تسري في مجموعات منفصلة يُطلق عليها اسم المجرات كمجرة درب التبانة التي يتبع لها كوكب الأرض.

لا تقتصر مكونات الفضاء الخارجي على تلك الأجرام الملموسة التي تتنوع بين الأقمار والنجوم والكواكب، إذ إنّ هناك الكثير من الإشعاعات الشمسية الناتجة عن اصطدام ذرات الهيدروجين بسبب ارتفاع درجات الحرارة على سطح النجوم، بالإضافة إلى الإشعاعات الكونية التي تملأ الفضاء بسبب الانفجار العظيم الكني الأول، والغازات التي تتمثل في تلك الانبعاثات الكوكبية مثل الهيدروجين وثاني أوكسيد الكربون وغيرها، لا سيما أنّ الكثير من الكواكب مكوّنة في أصلها من غازات متجمدة مثل كوكب بلوتو وكوكب زحل.

لقد أثار الفضول الإنسان نحو مكنونات الفضاء الخارجي وماهيتها منذ قديم الزمان وظل يتطلع لاكتشافها منذ محاولاته الأولى التي تتمثل في محاولات الطيران مثل محاولات عباس بن فرناس واختراع  وهي أمور بسيطة جسدت شغف الإنسان وفضوله لاستكشاف الفضاء.

ولعل أبرز ما ساعد اختراق الغلاف الجوي والوصول إلى الفضاء هو خيال المفكرين والأدباء، حيث اخترعوا بمخيلاتهم وسائل غريبة لارتياد الفضاء، ورسموا رحلاتهم الخاصة في الفضاء محاولين استشراف الغامض فيها واستكشافه كما توقعوا تلك الصعوبات التي قد تواجه رواد الفضاء في ذلك العالم الخارجي

0 Comments: