لقاء أردني فلسطيني لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين

توجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى العاصمة الأردنية عمان للقاء جلالة الملك عبدالله الثاني وقد بحث الرئيس والملك العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها بالإضافة إلى بحث آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية واستمرار التنسيق المشترك بين القيادتين في العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ويرافق الرئيس الفلسطيني أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ ومدير جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج ومستشار الرئيس الدبلوماسي مجدي الخالدي وقد تحدث جلالة الملك بخصوص القضية الفلسطينية أنه لا يمكنه تجاوز القضية الفلسطينية فهي القضية الأولى لوطننا العربي وتعتبر أساس الصراع وهى مفتاح السلام الشامل والدائم ولا أمن ولا استقرار ولا سلام في المنطقة من دون حل يرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني.

وأكد جلالته أن التمكين الاقتصادي ليس بديلا عن الحل السياسي وضرورة أن تشمل المشاريع الإقليمية الأشقاء الفلسطينيين ويجب أن يكون لهم مكانة ونصيب من كل هذه المشاريع والوصاية الهاشمية على المقدسات واجب نؤديه بكل أمانة.

وتعتبر العلاقات الفلسطينية والأردنية يكونان القسم الجنوبي من المنطقة التي عرفت تاريخياً وجغرافياً في العهود الإسلامية باسم بلاد الشام كان الشعب الأردني قد مد يد العون والدعم والتأييد للشعب العربي الفلسطيني لمساندته في الثورات المسلحة الساعية إلى تحرير فلسطين وإبقاء السيادة الفلسطينية عليها.