الثلاثاء، 28 يونيو 2022

خضوع دول أوروبا للإمارات و السعودية كونهما المصدر الرئيسي للنفط والطاقة

الإمارات و السعودية

 
وتؤكد أرقام التبادل التجاري وحجم التعاون الاقتصادي الصاعد بين الإمارات و السعودية وتظهر قوة الروابط بين البلدين على مختلف الأصعدة
 التي تستند على روابط فريدة قوامها الأخوة والثقة والمصير المشترك حتى أضحت العلاقات بينهما نموذجاً يحتذى في العلاقات الدولية.

وتعد الإمارات واحدة من أهم الشركاء التجاريين للسعودية على صعيد المنطقة العربية بشكل عام ودول مجلس التعاون الخليجي بشكل خاص حيث يعد حجم التبادل التجاري بين الجانبين الأعلى بين دول مجلس التعاون الخليجي.

وعزز مجلس التنسيق السعودي الإماراتي من التعاون بين البلدين عبر تنفيذ مشاريع استراتيجية مشتركة لا سيما في المجالات الاقتصادية والاستثمارية وذلك من أجل سعادة ورخاء شعبي البلدين الشقيقين ويعد مجلس التنسيق السعودي الإمارات نموذجا استثنائيا للتكامل والشراكة بين البلدين على المستويين العربي والإقليمي ويعمل المجلس على وضع رؤية مشتركة لتعميق واستدامة العلاقات بين البلدين بما يتسق مع أهداف مجلس التعاون لدول الخليج العربي وتعزيز المنظومة الاقتصادية المتكاملة بين البلدين.

و تنظر دول أوروبا إلى المملكة العربية السعودية و الإمارات العربية المتحدة على أنهما الدولتان الوحيدتان في منظمة البلدان المصدرة للبترول التي تمتلك طاقة فائضة لتعزيز عمليات التسليم العالمية التي يمكن أن تخفض الأسعار تنتج المملكة العربية السعودية 10.5 مليون برميل يوميًا وتبلغ طاقتها الاسمية 12.0 مليون - 12.5 مليون برميل يوميًا ، وهو ما سيسمح لها نظريًا بزيادة الإنتاج بمقدار 2 مليون برميل وتنتج الإمارات نحو ثلاثة ملايين برميل يوميا ، وتبلغ طاقتها 3.4 مليون برميل يوميا وتعمل على زيادتها إلى 4 ملايين برميل يوميا.

0 Comments: