الأربعاء، 22 يونيو 2022

اكتشاف نوعين جديدين من التماسيح العملاقة جابت الكوكب منذ نحو 18 مليون عام!

تماسيح



اكتشف باحثون نوعين جديدين من التماسيح العملاقة التي جابت الكوكب منذ ما يصل إلى 18 مليون سنة ونادرا ما يتجاوز طول التماسيح القزمة الحديثة أربعة أو خمسة أقدام لكن يُعتقد أن التماسيح القزمة العملاقة نمت حتى 12 قدما.

وقام علماء من جامعة أيوا بفحص عدد من عينات التماسيح القديمة في متاحف كينيا في نيروبي منذ عام 2007 و قد قال البروفيسور كريستوفر بروشو معد الدراسة أن كانت هذه أكبر الحيوانات المفترسة التي واجهها أسلافنا.

وكان من الممكن أن تعيش أنواع Kinyang في وادي شرق إفريقيا المتصدع أجزاء من كينيا الحالية في الفترة من أوائل إلى منتصف العصر الميوسيني ويأتي اكتشاف الأنواع الجديدة بعد تحليل جمجمة عينة Kinyang فوجد الباحثون دليلا على أن الزواحف الضخمة كانت نشطة لمدة ثلاثة ملايين عام تقريبا بينما كانت مناطقها في شرق إفريقيا مغطاة بالغابات إلى حد كبير.

ومع ذلك، في نهاية فترة دافئة بشكل خاص تسمى Miocene Climatic Optimum منذ حوالي 15 مليون سنة بدا أن كلا النوعين انقرض في ظروف غامضة ويعتقد البروفيسور أن التغير في المناخ أدى إلى انخفاض هطول الأمطار في المنطقة و استبدال الغابات المورقة بالأراضي العشبية وغابات السافانا المختلطة.

ويعتقد الفريق أن التماسيح استخدمت الغابات للصيد والتعشيش لذا فإن المناظر الطبيعية الأكثر جفافا جعلت من الصعب عليها البقاء على قيد الحياة وهناك فجوة في سجل الحفريات بين Kinyang وأنساب التماسيح الأخرى التي ظهرت منذ حوالي 7 ملايين سنة.

كما كان من بين الوافدين الجدد أقارب تمساح النيل الموجود حاليا في كينيا، وقد يكون فقدان الموائل أدى إلى تغيير كبير في التماسيح الموجودة في المنطقة وارتبطت هذه التغييرات البيئية نفسها بظهور الرئيسيات ذات قدمين الأكبر التي أدت إلى ظهور الإنسان الحديث و قد عثر على التماسيح القزمية الحديثة إلى جانب ستة أنواع أخرى لتكون قادرة على الركض بسرعة تصل إلى 11 ميلا في الساعة.

0 Comments: