وقد تناول اللقاء آخر المستجدات العالمية والإقليمية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية إذ شدد القادة على أن بلدانهم لن تدخر جهداً في العمل من أجل استعادة التهدئة في القدس ووقف التصعيد بأشكاله كافة من أجل تمكين المصلين من أداء شعائرهم الدينية بدون معيقات أو مضايقات.
كما أكد القادة أهمية احترام دور الوصاية الهاشمية التاريخية في حماية الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس وأهمية دعم صمود الأشقاء الفلسطينيين وتمكين السلطة الوطنية الفلسطينية من القيام بدورها لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني وتخفيف معاناته.
وأكدوا القاده علي ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم القدسي الشريف معبرين عن رفضهم لأي محاولات للتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك.
وأوضحوا أهمية استمرار الجهد الدبلوماسي لمعالجة جذور التوتر والصراع الذي سيبقى يهدد المنطقة ما لم يتم استئناف عملية السلام والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق