معظم المياه التي شكّلت محيطات الأرض أتت من نواتها
اكتشف علماء الكيمياء أن جزءا أكبر من مياه المحيط لم يأت إلى الأرض من الفضاء الخارج بل ظهر نتيجه تحلل شكليْن من سيليكات المغنيسيوم والتي كانت في نواة الأرض في مراحل أولى لنشوئها.
وتم نشر دراستهم في المجلة العلمية Physical Review Letters.
وافترض العلماء الآخرون أن الماء جاء إلى الأرض بعد نشوئها نتيجة لقصفها الطويل من قبل الكويكبات والمذنبات وعلى الرغم من وجود اي اعتراض علي هاتين النظريتين بشكل عام إلا أن كليهما لا يمكن أن تفسرا التركيب النظيري للمياه الأرضية وكميتها الكبيره على سطح الكوكب وقال أحد أصحاب الدراسة ان يفترض أولا أن المذنبات هي التي جلبت الماء إلينا لكن على ما يبدو أهمية هذا المصدر ضعيفة جدا إذ أن التركيب النظائري للمياه على الأرض وفي المذنبات يختلف بشكل ملحوظ لقد اقترحنا نظرية تشرح كيف استطاع الماء البقاء في باطن الأرض في العصور الأولى لتشكل الطبقات العميقة.
وقد وجد أوغانوف وزملاؤه تفسيرا لهذا من خلال دراسة خصائص المعادن المختلفة التي كان من الممكن أن تكون موجودة في باطن الأرض المبكرة حتى قبل حدوث ما يسمى بتمايز عناصرها أو بالأحرى العملية التي تنتقل خلالها العناصر الثقيلة والمعادن إلى قلب الكوكب أما المواد الأخف وزنا فتطفو باتجاه سطحه.
كما ان افترض العلماء أن المعادن الغريبة التي لا توجد في باطن الأرض الحديثة كان يمكن أن تشارك في عملية التمايز كما إنها كان يمكن أن تلعب دورا مهما في تكوين نواتها وغشائها وكذلك في تراكم الموارد الأولية للماء على سطح الكوكب.
ويمكن أن يتأكد علماء الكواكب من صحة تلك النظرية في العقود القريبة القادمة حين ستصل الأرض نماذج أولى لصخور المريخ.
0 Comments: